النخالة: المقاومة تجهّزت لمواجهة طويلة في غزة.. والجزء الأكبر من الإمكانات تلقيناه من إيران
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، يؤكد تراجع الاحتلال أمام المقاومة الفلسطينية، عسكرياً وسياسياً، ويتحدث عن جبهات الإسناد.
تحدث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، في حوار أجراه معه موقع "khamenei.ir"، عن آخر تطوّرات معركة طوفان الأقصى ومستجدات العدوان الإسرائيلي.
وقال النخالة، بشأن معركة طوفان الأقصى في قطاع غزة التي تواصلها المقاومة الفلسطينية رداً على العدوان الإسرائيلي: "قطعنا شوطاً كبيراً في اتّجاه لحظة الانتصار النّهائي"، بينما يتراجع الاحتلال.
"العدو يتراجع يوماً بعد يوم، والمقاومة في #غزة تسجّل حضوراً في الميدان وفي الموقف السياسي.. وقطعنا شوطاً كبيراً في اتجاه لحظة الانتصار النهائي"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 13, 2024
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة النخالة في حوار أجراه معه موقع السيد الخامنئي#فلسطين_المحتلة#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/OM7vb3xp0p
وكشف النخالة تنازلات تدريجية يقدّمها الاحتلال في المفاوضات، مبيناً أنّ الوسطاء والولايات المتحدة يحاولون منح "إسرائيل" هامشاً كي "تتجرع الهزيمة بالتقسيط".
وشدّد الأمين العام للجهاد الإسلامي على أنّ المقاومة اليوم تقف في مربع فرض شروطها، وليس قبول شروط الاحتلال.
"اليوم، إسرائيل أمام خيار واحد: الانسحاب والتسليم وإعلان الهزيمة.. والتنازلات التي تقدّمها بالتدريج دليل على ذلك"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 13, 2024
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة النخالة في حوار أجراه معه موقع السيد الخامنئي#فلسطين_المحتلة#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ZbsKqqHyeO
وأعلن النخالة أن المقاومة تجهّزت لمواجهة طويلة المدى إذا لم يقبل الاحتلال وقف إطلاق النار ضمن شروطها، وقال: "مستمرون في المقاومة، وفق المستوى والأداء نفسيهما".
وبشأن التهويل الإسرائيلي بعملية توغل بري في رفح، جنوبي قطاع غزّة، أكد النخالة أنّ الاحتلال سيواجه المقاومة نفسها التي واجهها في خان يونس، وفي المنطقة الوسطى، وفي المنطقة الشمالية.
وأشار إلى أنّ الجرائم الكبرى، التي ارتكبها الاحتلال في 190 يوماً من العدوان، دفعت الشعب الفلسطيني إلى التمسك أكثر بحقه، والتفافه حول المقاومة على رغم التضحيات الكبيرة.
وعلى صعيد الضفة الغربية، قال الأمين العام إنّ حركة الجهاد الإسلامي نقلت تجربة المقاومة إلى هناك، وشكلت كتائب مسلحة صغيرة وكبيرة، في أغلبية مدنها.
وتطرق النخالة، خلال الحوار، إلى دور إيران وقوى محور المقاومة في دعم المقاومة الفلسطينية وإسنادها، مؤكداً أنّ الجزء الأكبر والأهم من الإمكانات الموجودة في قطاع غزة تلقتها المقاومة من طهران.
وأضاف أنّ خبرة التصنيع السلاح والقذائف والصواريخ حصلت عليها المقاومة في غزة من إيران، مشيراً إلى أن طهران لم تتخلَّ لحظة واحدة عن المقاومة في فلسطين، ودعمها لم يتوقف يوماً.
"الجزء الأكبر من الإمكانات المتواجدة في قطاع #غزة تلقّيناه من الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 13, 2024
أمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في حوار أجراه معه موقع السيد الخامنئي#فلسطين_المحتلة#طوفان_الأقصى #إيران pic.twitter.com/OjQoSUT8iy
وأكد النخالة أن حزب الله في لبنان حاضر كتفاً لكتف مع المقاومة الفلسطينية، مقدماً الخبرات والتدريب، ورأى أن الحضور اليمني في ميدان المعركة ضدّ "إسرائيل" يُعَدّ تاريخياً.
وبشأن دعم العراق وسوريا، قال النخالة إنّ شعوب المنطقة كلها متضامنة ومتكاتفة مع الشعب الفلسطيني.