المكسيك ترفع دعوى قضائية ضدّ شركات أميركية لبيع الأسلحة
وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد يقول إنّ "أول ما نسعى إليه هو أن تعوض الشركات التي تم رفع دعوى ضدها للحكومة المكسيكية عن الخسائر التي تسببت بها ممارساتها".
رفعت المكسيك، اليوم الخميس، دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في بوسطن في الولايات المتحدة ضد أكبر شركات لتصنيع الأسلحة الأميركية، وفق ما أعلنه وزير خارجية المكسيك.
وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد إنّ "أول ما نسعى إليه هو أن تعوّض الشركات التي تم رفع الدعوى ضدها للحكومة المكسيكية عن الخسائر التي تسببت بها ممارساتها".
وأضاف أنّ "حجم التعويضات ستحدده المحكمة التي ستضع وتطبق معايير قابلة للتحقق، للرقابة على شركات التسويق وفرض عقوبات عليها في حال الضرورة".
كما أعرب إبرارد عن يقينه بأنّ بلاده ستفوز في "المعركة القضائية"، وستتمكن من تقليص حجم الصادرات غير الشرعية من الأسلحة من الولايات المتحدة إلى المكسيك.
وفي السياق ذاته، ندّد المسؤول المكسيكي بالتجارة غير المشروعة في الأراضي المكسيكية، والتي تسبب أضراراً مباشرةً للبلاد، وقال إنَّ "بلاده على ثقة بالجودة القانونية لما تقدمه"، لافتاً إلى أنَّ "القضية ستنجح في الحد بشكل كبير من الإتجار غير المشروع بالأسلحة في المكسيك".
ومن بين الشركات التي تم رفع دعوى ضدها "سميث أند ويسون" و"باريت فايرارمز" و"كولت" و"غلوك"، فيما ستنظر في الدعوى محكمة أميركية.
ويقول الجانب المكسيكي إنّ "الشركات الأميركية كانت على علم بالأضرار التي تلحق أنشطتها في المكسيك".
يذكر أنّ أجهزة الأمن المكسيكية صادرت خلال عملياتها أكثر من 9 آلاف قطعة سلاح في العام 2020، معظمها من صنع أميركي.