المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمّعاً لجنود الاحتلال مقابل بلدة الوزاني

المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمّعاً لجنود إسرائيليين مقابل بلدة الوزاني الجنوبية، مصيبةً أهدافها بدقة.

  • من مشاهد سابقة لاستهداف حزب الله قوة مشاة تابعة لـ
    من مشاهد سابقة لاستهداف حزب الله قوة مشاة تابعة لـ"جيش" الاحتلال في جبل أدير داخل فلسطين المحتلة (الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان)

استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، فجر الأحد، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي مقابل بلدة الوزاني الجنوبية، بالأسلحة المناسبة، حيث أصابت أهدافها بدقة.

وأكدت المقاومة، في بيان، أنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

وأمس السبت، استهدف حزب الله بالأسلحة الصاروخية مواقع "‏الرمثا" و"السمّاقة" و"البغدادي"، حيث حقّق إصاباتٍ مباشرة، إلى جانب تجمّع ‏لجنود الاحتلال على تلة الكرنتينا، في منطقة حدب يارون.‏

واستهدفت المقاومة أيضاً ‏موقع "‏المالكية" بقذائف "الهاون"، و‏ثكنة "راميم" بصاروخي "بركان"، محقّقةً إصاباتٍ مباشرة في كليهما.

وفيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع والجنود الإسرائيليين عند الحدود مع فلسطين المحتلة، سخر إعلام الاحتلال من تصريحات مسؤولين إسرائيليين سابقة، وعلى رأسهم وزير الأمن، يوآف غالانت، هدّدوا فيها حزب الله بـ"إعادة لبنان إلى العصر الحجري".

وأعادت قناة  "حداشوت بزمان" نشر فيديو للإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، مع وضع أصوات مسؤولين إسرائيليين، أبرزهم غالانت، وهم يردّدون هذا التهديد، متسائلةً: "من يعيد من إلى العصر الحجري؟".

اقرأ أيضاً: "منهكون وندفع أثماناً باهظة".. مستوطنو الشمال: متى سينتهي كابوس صواريخ حزب الله؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك