المطران حنا للميادين: كنائسنا وأديرتنا مفتوحة لأهالي جنين
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، المطران عطا الله حنا، يؤكد للميادين أنه مهما اعتدى الاحتلال "فلن نرفع الراية البيضاء"، قائلاً: "كنائسنا وأديرنا مفتوحة على مصراعيها للفلسطينيين الذين باتوا بلا مأوى في جنين ومخيمها".
-
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة المطران عطا الله حنا
أكّد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، المطران عطا الله حنا، إنّ "أهالي جنين وجّهوا رسالة باسمنا جميعاً، وهي أننا سنبقى منتصبي القامة وشامخين ومتثبتين بقضيتنا العادلة".
وأضاف المطران حنا في تصريحه للميادين، اليوم الأربعاء: "كنائسنا وأديرتنا مفتوحة على مصراعيها للفلسطينيين الذين باتوا بلا مأوى في جنين ومخيمها".
وتساءل المطران حنا: "أين الداعون لحقوق الإنسان أمام هول جرائم الاحتلال في جنين؟ وكل الصاميتن يتحملون المسؤولية".
كما توقع "استمرار العدوان، ما دام هناك احتلال يسعى إلى تصفية قضيتنا"، لكنه أكّد أنه "مهما اعتدوا فلن نرفع الراية البيضاء".
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في #القدس المطران عطالله حنا لـ #الميادين: الاحتلال يظن أن الاقتحامات المتكررة والاغتيالات ستجعل المقاومين الفلسطينيين في حالة يأس واستسلام، لكن هذا لن يحدث.#الميادين #جنين #جنين_عاصمة_المواجهة pic.twitter.com/UlrIiPtGQ4
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 5, 2023
وأمس الثلاثاء، أكّد المطران أنّ ما حدث في جنين، يشير إلى همجية الاحتلال، و"المؤسف أنّ العالم يتفرج من دون أن يحرك ساكناً"، وقال إنّ "ثمار هذه الدماء ستكون دحر الاحتلال، وأقول لجنين وأهلها إننا كلنا معكم".
كذلك، أكّد أنّ مخيم جنين "سيبقى رمزاً للصمود والتشبث بالأرض والهوية"، وأنّ "الاحتلال جعل من المخيم مختبراً لكل أسلحته الفتاكة من قذائف وصواريخ وطائرات بجميع أشكالها ومسمياتها، في محاولة فاشلة لكسر إرادة المقاومة".
اقرأ أيضاً: لا بيت ولا حديقة.. لماذا تهتم "إسرائيل" بالوقت أكثر من الهدف في جنين؟
وفي وقت سابق اليوم، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بشكلٍ رسمي، انتهاء العملية العسكرية في جنين.
وقبل ذلك، شنّ الاحتلال فجر اليوم، غارات جوية على أهداف في قطاع غزة، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة.
وأفاد مراسل الميادين بـ"إطلاق رشقة كبيرة من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المناطق المحتلة"، مشيراً إلى أنّ القبة الحديدية للاحتلال الإسرائيلي حاولت التصدي لها.
وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت تحت رصاص مقاومي جنين، إذ نفذّت سرايا القدس - كتيبة جنين خلال المعركة عدداً من الضربات والكمائن القاتلة لقوات الاحتلال، منها كمين اليوم في حارة الدمج التي كانت محور المواجهات الأساسي بين المقاومين وقوات الاحتلال.
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية نصر جنين، مؤكدةً أنّ العدو تكبد خسائر فادحة.
من جانبه، أعلن الناطق باسم "جيش" الاحتلال أنّ جندياً من وحدة الاستطلاع الاستخبارية الخاصة "إيغوز" قُتل مساء الثلاثاء في معركة في جنين.
وشهدت قرى ومدن فلسطينية وقفات ومسيرات وفعاليات تضامنية مع أهالي جنين، مطالبةً المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان.
