"المصالحة الروسي": إرهابيون في إدلب يحضرون لعمليات تخريب وهجمات ضد مواقع سورية
المركز الروسي للمصالحة يقول إن الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب يحضرون لهجمات على مواقع القوات السورية والعسكريين الروس.
أكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أوليغ إيغوروف، اليوم الثلاثاء، استعداد إرهابيين في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية، لتنفيذ أعمال تخريبية وهجمات على مواقع لقوات الحكومة السورية والعسكريين الروس.
وقال إيغوروف للصحافيين، اليوم الثلاثاء: "تلقى مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، معلومات حول استعداد جماعات إرهابية، تنشط على أراضي منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، لسلسلة من أعمال التخريب والاعتداء على مواقع للقوات الحكومية السورية والروسية، بهدف تصعيد الموقف وتعطيل تنفيذ بنود الاتفاقات الروسية – التركية، بشأن الحفاظ المشترك على نظام وقف إطلاق النار".
وأضاف أن هدف تحضير المسلحين هجمات في سوريا، التصعيد وتعطيل تنفيذ بنود الاتفاقات بين روسيا وتركيا لوقف إطلاق النار.
كذلك، أكد أن "المسلحين يعتزمون بعد ذلك، نشر مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، تُظهر دمار البنية التحتية المدنية بهدف اتهام القوات المسلحة الروسية والسورية، بشن ضربات عشوائية على الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير الشرعية".
اقرأ أيضاً: الجيشان الروسي والسوري يفتتحان مطار "الجرّاح" مجدداً لاستخدامه بشكل مشترك
ورصد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، في منتصف الشهر الجاري، عملية قصف واحدة من قبل جبهة النصرة في محافظة إدلب السورية.
كما قال المركز إن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي نفذوا عملية قصف واحدة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وفي وقت سابق، أوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغوروف خلال إفادة صحافية، أنه "خلال اليوم الأخير سجلت في منطقة إدلب لخفض التصعيد عملية قصف واحدة من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية".
وأشار إلى أن قصف المسلحين بقذائف الهاون من برزة التحتاني على مواقع الجيش السوري في قرية نخشبة بمحافظة اللاذقية أسفر عن مقتل 3 جنود سوريين.
وتصعد هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من وتيرة هجماتها على نقاط الجيش السوري في إدلب وأرياف حلب واللاذقية في رسالة تقول فيها إنها ترفض المساعي التركية للتوصل إلى تسوية سياسية مع دمشق.