المرجعية العراقية: فتوى الجهاد الكفائي تاريخية وواهم من يعتقد أنّ الفتنة انتهت
ممثّل المرجعية العراقية العليا السيد أحمد الصافي يشيد بفاعلية فتوى الجهاد الكفائي ضد "داعش" التي وحّدت الصفوف وأوقفت تقدّم التنظيم.
أكد ممثّل المرجعية العراقية العليا السيد أحمد الصافي، اليوم الخميس، أنّ فتوى الجهاد الكفائي ضد تنظيم "داعش" وحّدت الصفوف.
وقال السيد الصافي، خلال كلمة له في مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافي السادس في كربلاء، إنّ "العراق مرَّ بفترة صعبة جداً قبل فتوى الجهاد الكفائي"، مؤكداً أنّ "قرار فتوى الجهاد الكفائي تاريخي ووطني وديني".
وأضاف أنّ "توقيت فتوى الجهاد الكفائي كان موفّقاً"، معقّباً: "هذه الفتوى وحَّدت الصفوف وأظهرت وجود طاقات كثيرة في البلد"، مؤكداً أنّه لم يكن هناك "قدرة على مسك زمام التغيير، سوى بفتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت عصابات داعش الإرهابية".
وأردف أنّ "المرجعية العليا حاضرة وتراقب المشهد وحذّرت من أمور كثيرة تتعلق بالبلد"، منبّهاً من "وهم" الاعتقاد بأنّ "الفتنة قد انتهت".
ومنذ أيام، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض "استمرار الحشد بحمل رايته لإكمال ما سطّره الشهداء القادة الذين صنعوا ملحمة بطولية".
وقال الفياض، في مناسبة مرور 8 سنوات لانطلاق فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي، إنّ "العراق له إرث حضاري وجهادي وأبناؤه يحتاجون لمن يثير فيهم الحمية".
من جهته، قال نائب رئيس أركان الحشد الشعبي ياسر العيساوي في حديث لـلميادين إنّ "الحشد الشعبي يعتبر مصدر القوة الأساسية لحفظ العراق وعدم تقسيمه"، مشيراً إلى أنّ "من يخطط لتدمير الحشد الشعبي هو نفسه الذي حاول تدمير العراق عام 2003 وعام 2011".