المجلس الانتقالي الجنوبي يسيطر على منطقة شُقرة الساحلية في أبين
مصادر عسكرية تقول إنّ قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً تواصل تقدمها باتجاه منطقة العرقوب في مديرية مودية المحاذية.
أفادت مصادر عسكرية يمنية وأخرى محلية، أن قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً سيطرت على منطقة شُقرة الساحلية في محافظة أبين جنوبي اليمن، بعد دخولها من دون قتال في إثر انسحاب القوات التابعة لحزب الإصلاح من المنطقة الاستراتيجية.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الانتقالي تواصل تقدمها باتجاه منطقة العرقوب في مديرية مودية المحاذية.
يأتي ذلك بعد ساعات من إطلاق المجلس الانتقالي عملية "سهام الشرق" العسكرية ضد من سماها "التنظيمات المتطرفة والعناصر الإرهابية في محافظة أبين" مسقط رأس الرئيس اليمني المعزول عبد ربه منصور هادي، وتأمين تحركات من سماهم "القوات الجنوبية" بين عدن ومحافظات شبوة وحضرموت والمهرة.
وتهدف العملية العسكرية بحسب مراقبين إلى السيطرة على مواقع قوات حزب الإصلاح في مناطق أبين التي شهدت مواجهات عنيفة خلال الفترات الماضية.
وتطور دفع قوات حزب الإصلاح هناك إلى اتهام قوات الانتقالي بمواصلة التحشيد العسكري والسعي إلى تفجير الوضع عسكرياً، برغم التوجيه الرئاسي بإيقاف أي عملية عسكرية في محافظة أبين.
كما نقلت وسائل إعلام مقربة من حزب الإصلاح قولها إنّ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، استغل غياب رئيس المجلس، رشاد العليمي، الذي يتواجد حاليا في العاصمة السعودية الرياض قادماً من الإمارات في زيارة غير رسمية للبلدين، وفقاً وكالة الأنباء الرسمية، وأمر بإطلاق العملية العسكرية من دون العودة إلى المجلس الرئاسي أو موافقة أعضائه الثمانية.
يشار إلى أن إطلاق العملية العسكرية في أبين، يأتي بُعيد أيام من سيطرة قوات المجلس الانتقالي على مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوبي شرقي اليمن، وبالتزامن مع تحركها باتجاه حقول النفط في محافظة حضرموت.