المتوكل للميادين: نفط اليمن يُسرَق وعائداته تورَّد إلى بنك سعودي
الناطق باسم شركة النفط في حكومة صنعاء، عصام المتوكل، يقول للميادين، إن اليمن كدولة منتجة للنفط، يعاني مثل باقي الدول التي لا تملك ثروات نفطية.
قال الناطق باسم شركة النفط في حكومة صنعاء عصام المتوكل، للميادين، إن "اليمن لا يستفيد من عائدات النفط الخام التي تورّد إلى البنك الأهلي السعودي".
وأضاف المتوكل: "نحن دولة منتجة للنفط ونعاني مثل باقي الدول التي لا تملك ثروات نفطية"، مؤكداً أن "التحالف على رأسه أميركا يتحمل مسؤولية أزمة النفط في اليمن".
الناطق باسم شركة النفط في حكومة #صنعاء عصام المتوكل لـ #الميادين: #اليمن دولة منتجة للنفط ونعاني مثل باقي الدول التي لا تملك ثروات نفطية، والتحالف على رأسه #أميركا يتحمل مسؤولية أزمة النفط في اليمن.#المشهدية pic.twitter.com/zfjPxcOuJs
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 6, 2022
وتابع أنه "ما من سفينة إلا واحتجزها تحالف العدوان خلال الهدنة الحالية"، مشيراً إلى أنه "عندما كان هناك انخفاض في سعر البنزين خلال جائحة كورونا تم احتجاز أكثر من 15 ألف سفينة يمنية".
وأشار الناطق باسم شركة النفط في حكومة صنعاء إلى أن "التحالف لا يريد أن تعمل مصافي عدن، التي ستخفف في حال تشغيلها من أزمة النفط في اليمن"، معلناً أن "أي تمديد للهدنة سيركز على الجانب الاقتصادي".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتوكل إن "التحالف السعودي يستمر في خرق الهدنة، ويحتجز سفينة البنزين "سندس"، ويقتادها قسراً إلى قبالة جيزان بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة، التي لم تضع حداً لأعمال القرصنة، سواء قبل الهدنة المعلن عنها، أو في أثنائها".
وتتّهم حكومة صنعاء دول التحالف السعودي بسرقة ثروات اليمن النفطية، وكانت هددت مراراً باستهداف الشركات والسفن المتورطة في سرقة النفط والغاز اليمنيَّين، واللذين يغطيان 80% من الموازنة العامة للدولة.
وبحسب حكومة صنعاء، فإن التحالف السعودي يقوم ببيع ملايين البراميل بواسطة سفن عملاقة، تأتي بوتيرة شبه شهرية إلى الموانئ اليمنية، كما يظهر في مواقع رصد حركة الملاحة الدولية.
وتمت سرقة أكثر من 12 مليون برميل، منذ بداية العام الحالي 2022 حتى شهر حزيران/يونيو الفائت، بحسب ما أفاد به مصدر خاص في وزارة النفط التابعة لحكومة صنعاء للميادين.