المتحدث باسم "اليونيسيف" يصف العدوان على غزة بأنّه "حرب على الأطفال"

المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، جيمس إلدر، يتحدّث عن انخفاضٍ حادّ في قدرة المستشفيات على علاج الأطفال المصابين.

  • المتحدث باسم اليونيسيف: الصراع في غزة هو
    جرحى في مستشفى الشفاء شمالي قطاع غزة قبل اقتحامه وتدميره من قِبل جنود الاحتلال (وكالات)

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، جيمس إلدر، قوله إنّ علاج الأطفال المصابين بجروح ناجمة عن الحروق وكسور العظام أصبح أمراً صعباً على نحوٍ متزايد، مع استئناف الاحتلال الإسرائيلي القصف الجوي على غزة.

وقال إلدر، من داخل مستشفىً مزدحم في غزة، إنّها "حرب على الأطفال"، مضيفاً أنّ "تقاعس أصحاب النفوذ يسمح بقتل الأطفال".

وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ الهدنة المؤقتة "لم تسعف المنظومة الصحية"، مشيراً إلى الحاجة "لضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات".

يُذكَر أنّ الاحتلال منع دخول الوقود إلى غزّة طوال فترة العدوان، الأمر الذي أسفر عن خروج معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة.

ومع استئناف الاحتلال قصفه الجوي على قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، صباح اليوم، أفاد مراسل الميادين في غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 60 شهيداً.

وقال القدرة إنّ الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في قطاع غزة، فور انتهاء الهدنة الإنسانية، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك