المبعوث الأميركي يؤكد أهمية خفض التصعيد في اليمن
بعد عودة المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن من جولته الخليجية، وزارة الخارجية الأميركية تصدر بياناً تقول فيه إنّ المحادثات مع الأطراف المعنيين ركّزت على الحاجة الضرورية إلى وقف الأعمال القتالية وحماية المدنيين.
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة بياناً، بعد عودة المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ من جولته الخليجية، التي زار فيها كلاً من: الرياض وأبو ظبي ومسقط ولندن.
وقال البيان إنّ ليندركينغ ركّز في محادثاته مع الأطراف المعنيين على الحاجة الضرورية إلى وقف الأعمال القتالية وحماية المدنيين، بمن فيهم معتقلون أميركيون وطواقم من الأمم المتحدة في صنعاء، وحشد جهود الأطراف لتأييد مسار سلمي للحل في اليمن تقوده الأمم المتحدة.
وتحدث ليندركينغ عن قلق الحكومة الأميركية العميق بشأن ثغرات تمويل الأعمال الإنسانية، ولا سيما أنّ منظمات الإغاثة اضطرت إلى تقليص حجم مساعداتها بعدّة ملايين من الدولارات لليمنيين.
كما أكد خلال محادثاته المنفصلة في كلٍ من الرياض وأبو ظبي ودبي ومسقط التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم جهود الدفاع عن أراضيهم ومواطنيهم، والآلاف من المواطنين الأميركيين المقيمين في المنطقة.
RT @StateDept_NEA: قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ في اجتماعه مع وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك هذا الأسبوع في الرياض: "التهدئة العاجلة للتصعيد، بالإضافة إلى خطوات التخفيف من الأزمات الإنسانية والاقتصادية في اليمن من أهم أولويات الولايات المتحدة. pic.twitter.com/btR1jEOCiL
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) January 23, 2022
وخلال توقفه في لندن، شارك ليندركينغ في لقاءٍ خماسي ضم مندوبين عن عُمان والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة، بمشاركة المبعوث الأممي هانز غروندبيرغ، لبحث سبل التوصل إلى حلٍ سياسي مستدام للأزمة، مشدداً على قلق الحكومة الأميركية والتبعات الكبيرة من جرّاء التصعيد العسكري الأخير على المدنيين.
يُشار إلى أنّ ليندركينغ بدأ الأربعاء الماضي زيارة لعواصم خليجية ولندن لتنشيط جهود السلام بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وأنهى جولته يوم أمس الجمعة.