الكرملين: موسكو وواشنطن تعمّقتا بالعداء.. ولا مكان للتهنئة بين بوتين وبايدن
المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، يشير إلى أنّه "لا مكان للتهنئة" بين موسكو وواشنطن وفقاً للمستوى الحالي للعلاقات بين البلدين، ويؤكد عدم نية الرئيس فلاديمير بوتين إجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، إنّ الرئيس فلاديمير بوتين، لا يعتزم تهنئة الرئيس الأميركي جو بايدن بالعام الجديد، مؤكداً أنّه وفقاً للمستوى الحالي للعلاقات بين البلدين "لا مكان للتهنئة".
وأضاف بيسكوف رداً على سؤال حول تهنئة بايدن بالعام الجديد: "لقد تعمقنا في العداء المتبادل لدرجة أنّه لا يوجد مكان للتهنئة".
وردّ المتحدث باسم الكرملين على سؤال ما إذا كان بوتين سيهنئ قادة الدول الأخرى غير الصديقة، قائلاً: "لا أستطيع الجزم في هذا الشأن ".
من ناحية أخرى، أشار بيسكوف إلى أنّ بوتين "لا يعتزم" إجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
في المقابل، هنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قادة بلدان رابطة الدول المستقلة في الأعياد وقدوم العام الجديد.
وأعلن بوتين، أنّ التبادل التجاري بين هذه الدول سيبلغ 100 مليار دولار في نهاية العام الحالي، مشيراً إلى تعميق التفاعل بين دول الرابطة". وتوجه الرئيس الروسي بالشكر للمشاركين في القمة على دعمهم فكرة عقد "عام اللغة الروسية" في رابطة الدول المستقلة العام المقبل 2023.
من جهته، قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، بصفته الرئيس الحالي للرابطة، إنّ العام المنصرم "كان عاماً صعباً على المجتمع الدولي"، وقد اتخذت الرابطة تدابير لتعزيز إمكانات الرابطة، وإمكانات التعاون الاقتصادي والتجاري بين دوله.
وحثّ توكاييف على مزيد من العمل على استبعاد السياسات الحمائية، وخفض التعريفات الجمركية بين دول الرابطة، فيما أثنى على مشروع "الممر الذي يربط بين الشمال والجنوب، من روسيا عبر كازاخستان وتركمانستان إلى إيران"، والذي تقف روسيا وراء مبادرته.
كما أشار توكاييف إلى أهمية الاستمرار في التعاون بين دول الرابطة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب في العام المقبل 2023.