القوات الروسية تحبط هجوماً أوكرانياً على بلدتين بجمهورية لوغانسك

وزارة الدفاع الروسية تنشر بياناً حول إحباط هجوم للقوات الأوكرانية على بلدتين في جمهورية لوغانسك الشعبية.

  • بلدة شاستيا، بالقرب من مدينة لوغانسك (أرشيف).
    بلدة شاستيا، بالقرب من مدينة لوغانسك (أرشيف).

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إحباط هجوم للقوات الأوكرانية على بلدتين في جمهورية لوغانسك الشعبية، لافتة إلى أن كييف تكبدت "خسائر تصل إلى 90 قتيلاً وجريحاً، فضلاً عن عربة مدرّعة".

وقال بيان الدفاع الروسية إن "الإجراءات النشطة لوحدات القوات الروسية ونيران المدفعية الوقائية على محور كراسني ليمان، أدت إلى إحباط هجوم بسريتَي مشاة ميكانيكيتين تابعتين للقوات المسلحة الأوكرانية، معززتين بمرتزقة بولنديين، على بلدتي تشيرفونوبوفكا وبلوشانكا في جمهورية لوغانسك الشعبية".

وفي سياق مواز، أكّد القائم بأعمال رئيس الإدارة الإقليمية لمقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، الخميس، أنّ "جميع أراضي منطقة خيرسون ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها".

وعلّق سالدو على قرار انسحاب القوات الروسية إلى الضفة اليسرى لنهر "دنيبر" قائلاً: "نعم، هذا صعب علينا الآن، لكنّنا ما زلنا ندافع عن أرضنا في منطقة خيرسون، بما في ذلك كل مناطقها"، مؤكّداً أنّ "كل شعبها سيكون بالتأكيد جزءاً من روسيا".

ويأتي ذلك بعد أن وافق وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الأربعاء، على اقتراح القائد العام لقوات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سيرغي سوروفيكين، بشأن إخلاء الضفة الغربية لنهر الدنيبر، التابعة لمنطقة خيرسون.

وأمر شويغو بـ"بدء التحضير لسحب القوات من الضفة اليمنى لنهر دنيبر"، بينما أعلن سوروفيكين أنّ الجيش الروسي "سيبدأ قريباً تنفيذ مناورة تموضع القوات عند الضفة اليسرى لنهر دنيبر".

وجرت استفتاءات على انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا، حول تقرير المصير، في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر الماضي، وأسفرت عن دعم شعبي كاسح  لمسألة الانضمام إلى روسيا.

اقرأ أيضاً: هل انتهت معركة خيرسون قبل بدايتها؟

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك