الفياض: الحشد الشعبي منحاز للشعب ولن يكون منحازاً لأي طرف سياسي
رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض يتحدث عن المرحلة المقبلة في العراق في مناسبة مرور 8 سنوات على إطلاق فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد.
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض "استمرار الحشد بحمل رايته لإكمل ما سطره الشهداء القادة الذين صنعوا ملحمة بطولية" .
وأوضح الفياض، في مناسبة مرور 8 سنوات لانطلاق فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي، أنّ "الحشد اليوم هو أمة، واليوم هو عيد انطلاق العراق القادر على الحياة بسيادة وكرامة"، مضيفاً أنّ "العراق له إرث حضاري وجهادي وأبناؤه يحتاجون لمن يثير فيهم الحمية".
ولفت الفياض إلى أنّ "الحشد معناه استحضار القوة، والحشد سيبقى رافعاً لراية العراق ولا يتراجع ولا يتقهقر".
وفي سياق كلمته، كشف الفياض أنّ "الحشد تعرض لكل أنواع التشويه والدسائس"، ومع ذلك "أثبت أنّه ثابت الخطى ويستمد قوته من إرث الشهداء والمرجعية"، مضيفاً أنّ "الحشد منحاز للشعب ولا يمثل أداة للتسلط أو التحكم".
كذلك، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق إنّ "الحشد وكل القوى الأمنية يد واحدة ويتكاملون في الدفاع عن البلاد".
رئيس هيئة #الحشد_الشعبي في العراق #فالح_الفياض:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 13, 2022
يجب ألا نسمح لليد الخارجية الفتك باستقرار #العراق أو السلم الأهلي، ولن نستخدم موارد الحشد بأي فرقة سياسية ولن نسمح بإسقاط الدولة.#الميادين pic.twitter.com/gY5l2ffD8V
وتابع: "نحن نحمل سلاح الحق، والسلاح وسيلة لحماية الدولة وحرية الإنسان والكرامات، ولا يمكن أن يكون قاهراً للإنسان".
وأضاف الفياض أنّ "الحشد هو الذي أسقط دولة الخرافة، ويعمل لدولة ناجحة"، مشدداً على أنّ الحشد هو "أول المدافعين عن الدولة".
وأكّد أنّ "الحشد ليس محترفاً لحمل السلاح، فهو قوة حق وليس أداة بطش، ويسعى للعمل في بناء العراق، ولن يكون إلا حافظاً للأمن والاستقرار ولن يكون طرفاً سياسياً".
وتوجه الفياض إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قائلاً: "أوجه كلامي إلى الاخ السيد مقتدى الصدر وأشكره على كلمته يوم أمس بخصوص الحشد الشعبي".
أما عن المرحلة المقبلة، فقال الفياض: "الحشد في المرحلة المقبلة سيكون ضامناً للأمن، ولن يكون منحازاً لأي طرف سياسي"، مشدداً على ضرورة "أن لا يسمح العراق لليد الخارجية الفتك باستقرار البلاد أو السلم الأهلي".
وأكّد الفياض أنّ "الحشد استطاع أن يبني شراكة بالدم بين السنة والشيعة في العراق".