الفلسطينيون يلبون نداء "الفجر العظيم" في الأقصى ومساجد الضفة

الفلسطينيون يدعون إلى صلاة الفجر في المسجد الأقصى والمشاركة في "الفجر العظيم"، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

  • آلاف الفلسطينيون بعد أداء صلاة الفجر - مسجد نابلس - الضفة الغربية
    آلاف الفلسطينيون بعد أداء صلاة الفجر - مسجد نابلس - الضفة الغربية

دعت شخصيات ومؤسسات مقدسية، أمس الخميس، إلى الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، اليوم الجمعة، والمشاركة في حملة الفجر العظيم وأداء صلاتي الفجر والجمعة في رحابه.

وأكدت ضرورة الحشد والمشاركة في "الفجر العظيم"، لمواجهة مخططات الاحتلال لتهويده وتقسميه زمانيّاً ومكانيّاً، في سياق تصاعد اقتحامات المستوطنين.

وتأتي حملة "الفجر العظيم" لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، حتى أصبح حضورها مرتبطاً بقداسة "إرث الشهداء"، كما تقول الدعوات الشبابية الأسبوعية.

وستشهد الأيام من الإثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

"الأقصى في خطر": "حماس" تدعو لمهرجان داخل قطاع غزة

بدورها، دعت حركة "حماس" الحشود داخل قطاع غزة، للمشاركة في مهرجان بعنوان "الأقصى في خطر". ووجه الناطق باسم المنظمة، حازم قاسم، رسالة تهديد لـ"إسرائيل"، ذاكراً أنّ "المهرجان جاء لتأكيد مركزية مدينة القدس والمسجد الأقصى في الصراع مع إسرائيل، وأن المعركة معها على هوية الأقصى معركة شاملة في كل ساحات النضال الفلسطيني".

وأكد قاسم أن "حماس" سترسل خلال المهرجان رسالة واضحة حول "تصاعد العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى"،مضيفاً أنّ "المسجد شهد غزواً لساحاته من قبل المتطرفين المستوطنين".

والأحد الماضي، دعت حركة "حماس"، إلى "تصعيد الفعل المقاوم لإفشال المخططات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك".

وتتواصل اقتحامات للمسجد الأقصى، حيث اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد قبل أيام من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، سعياً لتهويده بالكامل وفرض واقع جديد فيه.

اخترنا لك