"الغارديان": وزارة الخزانة البريطانية هي الأسوأ من ناحية الانتهاكات
صحيفة "الغارديان" تقول إنّ وزراء الخزانة البريطانية المتعاقبين انتهكوا المبادئ التوجيهية للحكومة من خلال عدم نشر تفاصيل إنفاق وزارتهم لعدة أشهر.
-
وزارة الخزانة هي أسوأ وزارة لنشر البيانات حول ما ينفق المسؤولون من الأموال العامة
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّ وزراء الخزانة البريطانية المتعاقبين، انتهكوا المبادئ التوجيهية للحكومة من خلال عدم نشر تفاصيل إنفاق وزارتهم لعدة أشهر، وفي بعض الحالات لأكثر من عامين.
وأفادت الصحيفة بأنّ السجلات العامة تظهر أنّ وزارة الخزانة هي أسوأ وزارة في الحكومة، لنشر البيانات الرئيسية حول ما ينفق المسؤولون من الأموال العامة، على الرغم من دورها في الإشراف على الإنفاق عبر الحكومة.
وتعزز الفجوات المخاوف بشأن مستويات الإنفاق المرتفعة والشفافية المنخفضة في وزارة الخزانة، بما في ذلك خلال الفترة التي كان رئيس الوزراء ريشي سوناك وزيراً لها.
وفي وقتٍ سابق من هذا العام، اتضح أنّ وزارة الخزانة في عهد سوناك أنفقت 3000 جنيه إسترليني (3752 دولاراً أميركياً) على صور تعلقها على جدران الوزارة، و4500 جنيه إسترليني (5628 دولاراً أميركياً) على غرف في مدينة البندقية الإيطالية، خلال اجتماع مجموعة العشرين.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة: "أدّت التغييرات الداخلية في الموظفين إلى تأخير النشر. نحن ملتزمون بالشفافية وسننشر جميع البيانات المطلوبة في الوقت المناسب".
يُذكر أنه بموجب المبادئ التوجيهية الحكومية التي وضعها الائتلاف والحكومات المحافظة، من المفترض أن ينشر الوزراء تفاصيل أجزاء كبيرة من إنفاق الإدارات كل شهر.
ويجعل الافتقار إلى البيانات، وزارة الخزانة إلى حدٍّ بعيد، القسم الأقل شفافية في الحكومة البريطانية، حيث قدّمت الوزارات الأخرى معلومات الإنفاق على الأقل لبعض عام 2022، والعديد منها للعام بأكمله.
وهي تشمل وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية ووزارة التجارة الدولية، وكلتاهما ألغيتا بعد التعديل الوزاري الأخير لرئيس الوزراء.
