العلاقات الإعلامية في حزب الله تنفي مزاعم الـ"تايمز": انحدار مهني وأخلاقي
العلاقات الإعلامية في حزب الله، تنفي مزاعم صحيفة "التايمز" البريطانية حول إجرائها مقابلة مع قائد عسكري رفيع في حزب الله، بشأن التطورات العسكرية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
ردّت دائرة العلاقات الإعلامية في حزب الله - لبنان، في بيان، اليوم الأحد، على صحيفة "التايمز" البريطانية، نافيةً مزاعم إجرائها مقابلة مع قيادي عسكري في حزب الله.
وأكّدت العلاقات الإعلامية في حزب الله، أن "لا صحة لما نشرته الصحيفة ومواقع إعلامية وغربية عن هكذا مقابلة".
وأسفت العلاقات الإعلامية "للانحدار المهني والأخلاقي الخطير الذي انزلقت إليه صحيفة التايمز وعدد كبير من وسائل الإعلام الغربية".
كما شددت على أنّ "مزاعم المهنية والحياد لصحيفة التايمز وغيرها، سقطت بالكامل أثناء تغطية العدوان الصهيوني على غزة ولبنان".
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله مساندة غزة في معركتها "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي في عمليات عسكرية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، لليوم الـ37 على التوالي، حيث تقوم باستهداف المواقع العسكرية للاحتلال وقوات المشاة بالطائرات المسيّرة والصواريخ.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأنّ اليوم هو اليوم "الأكثر اشتعالاً منذ بداية المعركة في الشمال"، معقّبةً أنّ "حزب الله ضرب عرض الحائط تحذيرات وزير الأمن، يوآف غالانت".
وأشارت إلى أنّ حزب الله تجاوز منذ مُدّة "الخط الأحمر الذي تحدّث عنه غالانت"، مضيفاً أنّ "هجمات حزب الله تُعدّ وصمةَ عار على المستوى القومي الإسرائيلي".
شاهد في الفيديو: مشاهد من عملية استهداف #المقاومة_الإسلامية وسائط جمع حربي تابعة لجيش العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة المالكية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/J2qm0jx5oE
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 12, 2023
وسبق أن قال إعلام إسرائيلي إنّ حزب الله "يمتلك زمام المبادرة في الشمال"، و"الجيش" الإسرائيلي "محبط، وفي موقع الرد طوال الوقت"، لافتاً إلى أنّ لدى حزب الله "قدرة على الوصول بعيداً جداً في إسرائيل، إذا أراد ذلك".