العراق: مقتل والي الأنبار لدى داعش مع أحد مساعديه في ضربةٍ جوية
خلية الإعلام الأمني تقول إنّه "بعد متابعة استخبارية دقيقة من جانب مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، تم قتل مثنى خضر كامل شتران، المكنى بأبي ملوكة".
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الخميس، مقتل والي الأنبار لدى "داعش" وأحد مساعديه، في ضربةٍ جوية في صحراء الرطبة.
وقالت الخلية، في بيانٍ لها، "بعزيمة لا تلين، تواصل قطعاتنا الأمنية، في مختلف تشكيلاتها، مطاردة فلول عصابات داعش الإرهابية وقياداتها، فالأرض أرضنا، ولا مكان للإرهابيين فيها".
وأضافت أنه "بعد متابعة استخبارية دقيقة من جانب مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، صبّت طائرات القوة الجوية العراقية جام غضبها على عجلة كان يستقلها ما يسمى والي الأنبار الإرهابي المجرم (مثنى خضر كامل شتران، المكنى بأبي ملوكة) مع أحد مساعديه".
وتابعت الخلية في بيانها أن "الضربة الجوية موفَّقة أرسلت هذين الإرهابيين إلى جهنم وبئس المصير، بعد أن استهدفتهما في صحراء الرطبة".
وختمت الخلية بيانها بقولها إنّ "النصر يرافق أبطالنا في قواتنا الأمنية، والعار والموت لداعش، سنبقى على العهد مع أبناء شعبنا الكريم".
الاستخبارات العسكرية
— فاضل ابو رغيف (@fadhil_abu_ragh) February 17, 2022
تتمكن من استهداف ابو ملوكة ، الوالي العسكري للأنبار ، بعد ملاحقته لأكثرِ من عامين بين صحراء نينوى وصحراء الأنبار، هذهِ الضربة ستُربك التنظيم وتُضعف من قدرتهِ لأعادةِ شتاتهِ عملياتياً وهيكلياً. pic.twitter.com/auRTFpPXYC
بدوره، قال الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، إنّه "بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، نفّذت قيادة القوة الجوية ضربة جوية ناجحة في منطقة الطبعات ضمن محافظة الأنبار، أسفرت عن تدمير عجلة للإرهابيين وقتل عنصرين من إرهابيي داعش، كان أحدهما يشغل منصب ما يسمى والي الأنبار، الملقب بأبي ملوكة".
بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، نفذت قيادة القوة الجوية، ضربة جوية ناجحة في منطقة الطبعات ضمن محافظة #الانبار، أسفرت عن تدمير عجلة للإرهابيين وقتل عنصرين من إرهابيي #داعش كان أحدهم يشغل منصب مايسمى بوالي الانبار الملقب " ابو ملوكة" pic.twitter.com/TJvNrm3yY6
— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) February 17, 2022
وصرّح المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله في العراق، جعفر الحسيني، قبل أيام، بأنّ القوة العسكرية، التي دخلت الأنبار، انتشرت في منطقة الكرمة، معلناً أنّ الهدف من الوجود العسكري في الأنبار هو "منع حدوث أيّ ثُغَر أمنية، والتصدّي لتحرّكات داعش".