مجلس النواب العراقي يعقد أولى جلساته بعد 3 أشهر من الانتخابات
مجلس النواب العراقي يعقد اليوم أولى جلساته وذلك بعد 3 أشهر من الانتخابات. وسينتخب أعضاء المجلس الجديد رئيساً للبرلمان ونائبين له، ومن ثم يُنتخب رئيس للبلاد.
-
مجلس النواب العراقي يعقد أولى جلساته بعد الانتخابات
أفاد مراسل الميادين ببدء الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب العراقي برئاسة رئيس السن محمود المشهداني.
وكان النواب العراقيون قد توافدوا إلى البرلمان، للمشاركة في الجلسة الأولى للمجلس، اليوم الأحد، بعد نحو 3 أشهر من إجراء الانتخابات.
وقُبيل انعقاد الجلسة الأولى، نفى الإطار التنسيقي ما تردد عن تقديم الإطار مرشحاً لمنصب النائب الأول لمجلس النواب العراقي.
ومن المقرر أن ينتخب النواب أعضاء المجلس الجديد رئيساً للبرلمان ونائبين له، ومن ثم يُنتخب رئيس البلاد. ويأتي ذلك وسط تحركات الكتل السياسية للتوصل إلى تفاهمات تضع اللَبِنَةَ الأساسية لشكل الحكومة المقبلة.
وقال الأمين العام لمجلس النواب سيروان عبدالله سيريني، أمس السبت، في تصريح إلى وكالة "الأنباء العراقية": "إننا في الأمانة العامة لمجلس النواب وقبل بدء الانتخابات بدأنا بالتخطيط للعمل بالأمور الفنية واللوجستية والاستعداد للجلسة الأولى".
حكومة أغلبية وطنية
من جهته، أكد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أنه "لا مكان للميليشيات في البلاد"، لافتاً إلى أنّ "الكلّ سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) January 8, 2022
وقال الصدر في تغريدة على تويتر إنّ "القرار سيكون عراقياً، رافضاً التبعية والطائفية والعرقية في البلاد"، ودعا إلى "حكومة أغلبية وطنية". وتابع أنه "لا مكان للفساد وأنّ الطوائف أجمع ستكون مناصرةً للإصلاح".
"التقدم والعزم" يصوت بالإجماع ليكون خميس الخنجر رئيساً للتحالف
وتوصل أكبر تحالفين للقوى السياسية السنية في العراق، وهما تحالفا "تقدم" و "العزم" إلى اتفاق لإقامة تحالف مشترك بينهما بزعامة خميس الخنجر، وذلك أثناء اجتماع عقد أمس السبت.
وصوت تحالف "التقدم والعزم" بالإجماع ليكون خميس الخنجر رئيساً للتحالف، ومحمد الحلبوسي مرشحاً لرئاسة مجلس النواب.
وأكد عضو تحالف عزم العراقيّ حسام الدين العبار أنّ "مصلحة العراق هي التي دفعت للاتفاق بين تحالفي تقدّم وعزم"، مشيراً خلال حديث للميادين إلى أنّ "التباين بين التيار الصدريّ والإطار التنسيقيّ في طريقه إلى الحلّ".
إقصاء الأغلبية يؤدي إلى شقّ الصفّ
بدوره، حذر مسؤول المكتب الأمنيّ في كتائب حزب الله العراق أبو علي العسكري، أمس السبت، من أنّ "تدخّل تحالف عزم وحزب تقدم، أو الأحزاب الكردية لمصلحة جهة معيّنة من المكوّن الأكبر سيسهم في عدم الاستقرار".
وأشار العسكري إلى أن "محاولة استئثار طرف معين وإقصاء الأغلبية ستؤدي إلى شقّ الصفّ،" مطالباً بأن "تكون الحكومة المقبلة عراقيةً خالصةً".
ورأى العسكري أنّ "ما حدث في الانتخابات أكبر عملية احتيال في تاريخ العراق".