أعلنت السلطات العراقية، اليوم السبت، انطلاق عمليات عسكرية واسعة لملاحقة فلول تنظيم "داعش" في 5 محافظات في البلاد.

وأفادت خلية الإعلام الأمني في بيان بانطلاق "المرحلة الثانية من عملية الإرادة الصلبة في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين لملاحقة داعش الإرهابي".

وأضافت أنّ "العملية انطلقت بمشاركة قوات من الجيش وحرس الحدود وقوات الرد السريع والحشد الشعبي".

بالمرحلة الثانية من عملية( الإرادة الصلبة) غربي البلاد.
وتشترك فيها قطعات قيادات عمليات الانبار والجزيرة وكربلاء وقوات من قيادة حرس الحدود ومحاور الحشد الشعبي في غرب الانبار والفرات الاوسط.
في الوقت الذي تشرع فيه قطعات من القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع

— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) April 23, 2022

وأوضحت أنّ "العملية تشمل إنزال قوات خاصة جواً بالطائرات المروحية لتنفيذ عمليات نوعية ونصب كمائن في عمق الصحراء في محافظة الأنبار".

• مواضيع متعلقة

بوتين والسوداني يبحثان هاتفياً قضايا الشرق الأوسط والتعاون الثنائي

21 تشرين ثاني

المجلس الوزاري العراقي: الشكوى الإسرائيلية ذريعة لتبرير عدوان مخطط له على بلادنا

19 تشرين ثاني

وأفادت بأنّ "هذه العملية تأتي بإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية، وفقاً لمعلومات دقيقة من قبل الوكالات الاستخبارية"، لافتةً إلى أنّ "هذه العملية انطلقت مع عمليات أخرى لملاحقة فلول التنظيم في محافظتي ديالى وكركوك".

وجرت المرحلة الأولى من عملية "الإرادة الصلبة" بين 28-30 مارس/آذار الماضي، وانتهت بتدمير 19 وكراً و6 أنفاق لـ"داعش" وضبط كمية كبيرة من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة الأخرى، وفق السلطات العراقية.

وعلى مدى أكثر من عام، زادت وتيرة هجمات مسلحين لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".

ولا يزال تنظيم "داعش" ينشط في بعض المحافظات الشمالية والشرقية، في وقت تكافح حكومة بغداد لاحتواء هجمات التنظيم عبر شنّ عمليات أمنية وعسكرية شمال وغرب وشرق البلاد.

ومنذ مطلع العام الجاري، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول "داعش"، الذي تلقى الهزيمة في 2017 بخسارته ثلث مساحة البلاد كان قد اجتاحها صيف عام 2014.

يُشار إلى أنّ خلية الإعلام الأمني أعلنت الخميس استهداف طائرات "F16" وكراً لتنظيم "داعش" وقتلت 4 من عناصره.