العراق: الإطار التنسيقي يؤكد المضيّ في الحوار مع القوى السياسية لتشكيل حكومة
بعد استقالة الكتلة الصدرية من مجلس النواب العراقي، الإطار التنسيقي يعلن استمراره في مناقشة آخر تطورات الساحة مع القوى السياسية، من أجل معالجة الأزمة.
-
العراق: الإطار التنسيقي يؤكد المضي في الحوار مع القوى السياسية لتشكيل حكومة
أكد الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الإثنين، المضي في الحوارات مع القوى السياسية لتشكيل الحكومة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال الإطار التنسيقي، في بيان، إنّه "عقد اجتماعه الاعتيادي اليوم، لمناقشة آخر تطورات الساحة السياسية"، مؤكداً "استمراره في الخطوات اللازمة لمعالجة الأزمة السياسية، والمضي في الحوارات مع القوى السياسية كافةً من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية، وتشكيل حكومة خدمة وطنية".
وأضاف أنّ "الإطار التنسيقي يأمل أن يمضي مع جميع القوى السياسية، لكنه يحترم قرار الكتلة الصدرية الاستقالةَ من مجلس النواب "، لافتاً إلى أنه "سيواصل العمل مع الجميع على نحو يضمن مشاركة واسعة، ويحقق تطلعات الشعب العراقي وآماله فيما يتعلق بالأمن والاستقرار والعيش الكريم، ويعزز دور العراق ومكانته في المنطقة والعالم".
وأعلن محمد جعفر الصدر، سفير العراق لدى بريطانيا، ونجل المرجع الديني البارز الشهيد محمد باقر الصدر، سحب ترشحه لرئاسة الحكومة.
في المقابل، قال رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، إنّ "هناك تفاهمات أخرى بعد استقالة الكتلة الصدرية"، التي وصفها بأنها "تضحية"، مشيراً إلى أنّ الانسداد السياسي في العراق سينتهي.
ودعا زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، أمس الأحد، رئيس الكتلة الصدرية، حسن العذاري، إلى تقديم استقالات أعضاء الكتلة، المؤلفة من 73 نائباً، إلى رئيس مجلس النواب، كما أوعز في إغلاق المؤسسات التابعة للتيار، مع بعض الاستثناءات.
وكان الصدر أعلن، في الـ 15 من أيار/مايو الماضي، عدم نجاح كتلته البرلمانية في تشكيل حكومة أغلبية وطنية، مشيراً إلى تحوّلها إلى "مقاعد المعارضة، وإفساح المجال أمام الكتل البرلمانية الأخرى لتشكيل حكومة".
وفي الـ 31 من آذار/مارس الماضي، أعلن الصدر انسحابه مع كتلته من مفاوضات انتخاب رئيس الجمهورية، ومن تشكيل الحكومة، وإفساح المجال أمام الإطار التنسيقي للتفاوض مع القوى السياسية في هذا الشأن.
