العراق: اعتقال أخطر عناصر "داعش" الارهابي جنوبيّ بغداد
جهاز الاستخبارات الوطني العراقي يعتقل أخطر عناصر تنظيم "داعش" الارهابي، جنوبيّ بغداد، بالتنسيق مع قوات "الفرقة الـ 17" في الجيش العراقي.
أعلن جهاز الاستخبارات الوطني العراقي اعتقال أخطر عناصر تنظيم "داعش" الارهابي، فيما يسمّى "ولاية الجنوب"، بعد عملية استخبارية استمرت عدة أشهر.
وأشار جهاز الاستخبارات الوطني العراقي إلى أنّ المعتقل انضم إلى "داعش" الإرهابي في عام 2014، كمقاتل، ضمن ما يُسَمّى "كتيبة أسامة بن لادن"، واشترك في عدة هجمات إرهابية ضد القوات الأمنية في مناطق جرف النصر والفلوجة والموصل.
ولفت جهاز الاستخبارات أيضاً إلى أنّ الإرهابي عمل آمراً لعدة مفارز ارهابية، أبرزها مفرزة نصب العبوات الناسفة في نينوى، ثم أصبح مسؤولاً عن توزيع الكفالات على عناصر التنظيم، حتى تم اعتقاله جنوبي بغداد، بالتنسيق مع قوات "الفرقة 17" في الجيش العراقي.
ومطلع هذا الشهر، تمكّنت القوات الجوية العراقية من القضاء على مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، في ضربة جوية في محافظة ديالى.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، بأنها نفذت ضربة جوية، بواسطة طائرات "أف 16"، في منطقة صنديج، ضمن قاطع عمليات ديالى.
وأشار البيان إلى أنّ "الضربة أسفرت عن مقتل أفراد المجموعة الإرهابية لداعش، وتدمير المضافات التابعة لهم".
وفي 10 نيسان/أبريل الماضي، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق إطلاق عملية أمنية واسعة في جزيرة العيث، في محافظة صلاح الدين، شمالي بغداد.
وأشارت إلى أنّ "اللواء التاسع في الحشد بدأ التفتيش والدَّهم لمناطق البو حماش وتل حسين والمالح والراجحيات"، لافتاً إلى أنّ "هذه العملية تأتي ضمن الخطة الأمنية لمنع تسلّل الإرهابيين".
وفي آذار/مارس الماضي، قُتل 22 عنصراً ومسؤولاً من "داعش"، بينهم قيادات بارزة، في عملية للجيش العراقي في محافظة الأنبار، غربي العراق، وفق ما أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، عبد الوهاب الساعدي.
وكان الجيش العراقي أعلن، مطلع الشهر نفسه، تصفية 3 قياديين في تنظيم "داعش"، من بين 17 إرهابياً قُتلوا في عملية عسكرية في الأنبار، غربي البلاد.
وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من سيطرة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاثة أعوام ونصف عام من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث مساحة العراق.