العراق: اجتماعٌ أول بين "العصائب" و"التيار الصدري" في ميسان
اللجنة المشتركة بين "التيار الصدري" و"عصائب أهل الحق" تعقد اجتماعها الأول في محافظة ميسان، وبيان اللجنة يدعو الأهالي إلى التحلي بالصبر لتفويت الفرصة على من يريد إثارة الفتنة.
أعلنت اللجنتان اللتان تم تشكيلهما من "التيار الصدري" و"عصائب أهل الحق" على خلفية الاغتيالات الأخيرة التي شهدتها محافظة ميسان العراقية، مخرجات اجتماعهم في المحافظة اليوم الجمعة.
وأدانت اللجنتان، في بيانٍ متشرك جميع جرائم القتل في محافظة ميسان، وقال البيان: "ندعم ونساند القضاء والأجهزة الأمنية من أجل أخذ الدور الأكبر في فرض القانون والحد من الجريمة".
وأضاف: "نقف على مسافة واحدة من الجميع"، مشدداً على "استمرار عمل اللجنة ومتابعة التحقيق وكشف الجناة من أجل أخذ جزائهم العادل قانونياً".
كما دعا البيان أهالي محافظة ميسان إلى "التحلي بالصبر لتفويت الفرصة على من يريد إثارة الفتنة بين أبناء الأب الواحد محمد الصدر".
أخبار مفرحة للمؤمنين من محافظة ميسان الحبيبة
— زهراء الحسيني (@hhhhlai) February 11, 2022
وأخبار محزنة إلى من أراد إشعال الحرب بين أبناء محمد الصدر قدس سره الشريف .#ابناء_الاب_الواحد pic.twitter.com/YQSozBFZta
وأمل البيان من وسائل الإعلام توخي "الحذر والدقة في نقل الأخبار من مصادرها الصحيحة وليس من ما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي المغرضة".
وعقدت اللجنة المشتركة بين "التيار الصدري" و"عصائب أهل الحق"، اليوم الجمعة، اجتماعها الأول في محافظة ميسان، للتباحث في الأوضاع الأمنية في المحافظة والتي أتت على خلفية مجموعة من الاغتيالات حصلت في الأيام الماضية.
"عصائب أهل الحق": الهدوء سيعود إلى ميسان
بدوره، قال مدير مكتب "عصائب أهل الحق" في ميسان، أبو هادي الصكري، إنّ "الهدوء سيعود إلى ميسان وسيكون للمجاهدون دورٌ داعم للقوات الأمنية"، مضيفاً أنّ "مبادرة الخزعلي والصدر ستبعد الطرف الثالث وتحل أزمة المحافظة".
وأوضح أنّه "سيكون هناك خطاب بعد اجتماع لجنتي العصائب والتيار والقانون هو الحكم في جميع الاتفاقات".
وأردف: "قادرون على اجتياز المرحلة ونبشّر المواطنين في المحافظة باتفاق العصائب والتيار".
يُشار إلى أنّ الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق"، الشيخ قيس الخزعلي، أعلن أمس الخميس، عن تشكيل "لجنة للتعاون مع التيار الصدري من أجل كشف المسؤولين عن عمليات القتل في ميسان".
كما تداول ناشطون بياناً لمكتب التيار الصدري، يدعو فيه زعيم التيار، مقتدى الصدر، إلى "التهدئة"، ويعلن إرسال وفد عالي المستوى "من أجل درء الفتنة وحقن الدماء بخصوص أحداث محافظة ميسان".