العراق يستحضر "هجمة داعش الوحشية" في ذكرى استشهاد سليماني والمهندس
العراق يؤكد في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائد أبو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني "ضرورة رص الصف الوطني والتكاتف من أجل الحفاظ على السلم المجتمعي".
-
الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد أبو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني
في الذكرى الثانية لاستشهاد قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفقاهما، استذكرت رئاسة الجمهورية العراقية "الوقفة الشجاعة" للشهيدين المهندس وسليماني "وتصديهما في ظروف عصيبة ومنذ الساعات الأولى لأعتى هجمة وحشية جسدها تنظيم داعش بخططه الخبيثة".
الرئاسة العراقية تابعت في بيان لها أن "العراقيين تمكنوا بإرادتهم الصلبة وبسالة القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة ومكافحة الإرهاب... من كسر شوكة الإرهاب والانتصار على داعش وحماية المنطقة والعالم من شروره".
وأكدت "ضرورة رص الصف الوطني والتكاتف من أجل الحفاظ على السلم المجتمعي... وفاءً للدماء الزكية التي سالت من أجل حماية البلد وسيادته وكرامته... فالعراق المستقل والمستقر الآمن ذو السيادة يمثل مصلحة للعراقيين، وكل المنطقة التي أنهكتها الصراعات".
وقالت رئاسة الجمهورية إن "شعوب وبلدان المنطقة لا تزال تواجه تحديات جمة مشتركة، تستوجب العمل على نزع فتيل الأزمات القائمة ومنع التصعيد وتخفيف التوترات والانتصار للغة الحوار والتلاقي".
من العاصمة العراقية #بغداد اليوم في سنويّة شهادة القائدين الكبيرين 🥀💔#قهرمان_من #مسيرة_شموع_القادة #نحن_قاسم #نحن_ابومهدي #نحن_المهندس #انتقام_سخت #ايران #لبنان #اليمن pic.twitter.com/pqDAwhnVZ8
— ☫ أبو جواد ☫ (@MouhammadFahess) January 3, 2022
قوات الحشد الشعبي ستبقى إرث سليماني والمهندس
من جهته، لفت حزب الدعوة الإسلامي في العراق إلى أن "العالم والمنطقة والعراق مدين لهؤلاء الشهداء الذين تدافعوا الى الخط الأمامي للقتال، لمنع الزحف الأسود لعصابة داعش الإجرامية، واستطاعوا عبر التنظيم السريع والتواجد الميداني والإشراف المباشر على الخطط العسكرية وتنفيذها من رص صفوف القوات العسكرية على اختلاف صنوفها".
وأردف قائلاً إن "تلك الدماء الطاهرة ستبقى تفور في عروق المجاهدين والأحرار مقاومةً ورفضاً لكل أشكال الظلم والاحتلال والإرهاب، وتبعث في النفوس الحماس من أجل الدفاع عن العقيدة والإنسان مهما كانت ديانته وطائفته وقوميته".
وأضاف أن "قوات الحشد الشعبي ستبقى إرثهما الخالد وثمرة جهادهما الذي ينبغي صونها والحرص عليها حتى تقوم بدورها الدستوري والقانوني في استتباب الأمن والاستقرار في العراق إلى جانب باقي القوات المسلحة".
