العثور على رفات جندي أردني في القدس المحتلة تعود إلى العام 1967
مصدر عسكري أردني ينفي صحة الأنباء المتداولة عن تحديد هوية صاحب الرفات، التي أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بالعثور عليها في منطقة تل الذخيرة في القدس المحتلة.
-
صورة متداولة للمقتنيات التي عُثر عليها إلى جانب الرفات
نفى مصدرٌ عسكريٌّ مسؤولٌ في القيادة العامة للقوّات المسلحة الأردنية صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتضمّنة تحديد هوية الشهيد الأردني الذي عُثِرَ على رفاته يوم أمس الخميس في منطقة تل الذخيرة في مدينة القدس المحتلة.
وأكَّد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية أوفدت، أمس الخميس، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لجنةً مختصَّةً لتحديد هوية الشهيد من خلال فحص الحمض النووي (DNA)، وجلب المقتنيات العسكرية التي عُثِرَ عليها مع رفات الشهيد خلال الحفريات في منطقة تل الذخيرة، التي جرت فوق أرضها معارك الجيش العربي الذي أسسه الملك الأردني عبد الله الأول بن الحسين، جد الملك الأردني الحالي عبد الله الثاني، بحيث يُعتقد أن الشهيد الذي تمَّ العثور على رفاته ويجري البحث عن هويته، كان أحد جنوده واستشهد خلال في الدفاع عن مدينة القدس في وجه القوات الإسرائيلية خلال نكسة حزيران من العام 1967.
وبيَّن المصدر الأردني أنَّ القوات المسلحة ستعلن عن أية إجراءات ونتائج تُتَّخذ بهذا الخصوص، مشيراً إلى أنَّ القوات المسلحة الأردنية هي المصدر الوحيد لأيَّة معلوماتٍ وأخبار بهذا الشأن، داعياً كافة وسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من مصدرها الرسمي.
وكان موقع "القناة 12" الإسرائيلية قد أفاد، في خبرٍ يُنشَر للمرة الأولى، بـ"العثور على رفات جنديٍّ أردنيٍّ أثناء حفريات للقطار الخفيف في مدينة القدس".
وأوضحت القناة الإسرائيلية بأنَّه "عُثِرَ بالأمس خلال أعمال حفرٍ في تل الذخيرة في القدس على رفات شخصٍ، وإلى جانبها سكّينٌ وعُملةٌ وساعدةٌ وخوذةٌ تعود للجيش الأردني".
وأضافت القناة بأنَّ "التقدير أنه يجري الحديث عن رفاة جنديٍّ من الجيش الأردني، قاتل في حرب الأيام الستة".