الطواقم الحكومية في غزة تسلم جثامين عمال الإغاثة الأجانب إلى الأمم المتحدة
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يعلن تسليم جثامين الأجانب الستة من موظفي "المطبخ المركزي العالمي"، إلى الأمم المتحدة.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تسليم جثامين الأجانب الستة من موظفي "المطبخ المركزي العالمي"، إلى الأمم المتحدة، ثم جرى نقلها إلى خارج قطاع غزة، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر.
وقال المكتب الإعلامي في بيان: "انتهت قبل قليل الطواقم الحكومية في قطاع غزة، من تسليم جثامين الأجانب الـ6 الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث كانوا في مهمة إنسانية ضمن عمل مؤسسة المطبخ المركزي العالمي".
وأكد البيان أنّ وزارة الصحة وهيئة المعابر والحدود والطواقم الحكومية في قطاع غزة، أشرفت على تسليم الجثامين إلى ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فيما جرى بعد ذلك الانتهاء من ترتيبات نقل هذه الجثامين، إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وجدّد المكتب الإعلامي إدانته "لهذه الجريمة النكراء، والتي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة"، مطالباً "كل دول العالم الحرّ بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 3, 2024
ما هي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" التي قتلت "إسرائيل" 7 من موظفيها في غزة؟ 👇#الميادين#فلسطين #غزة pic.twitter.com/Yj5bFyjcYC
بدوره، وصف الاتحاد الأوروبي قتل "الجيش" الإسرائيلي لأعضاء فريق "المطبخ المركزي العالمي" في غزة بـ"الأمر المروع".
وحثّ الاتحاد الأوروبي "إسرائيل" على الالتزام بإجراء تحقيق شامل وضمان مساءلة المسؤولين عن الحادث، كما حثّها على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكلٍ آمن من دون عوائق إلى المحتاجين في غزة.
وأشار إلى أنّه يتوقع تنفيذ قرار مجلس الأمن "بوقفٍ فوري لإطلاق النار وتدابير محكمة العدل الدولية".
وكانت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" قد أعلنت مقتل 7 من موظفيها الأجانب بقصف للاحتلال على غزة، وذلك خلال مغادرتهم مستودعاً في دير البلح في غزة، على الرغم من تنسيق تحركاتهم مع "الجيش" الإسرائيلي.
ودانت فصائل المقاومة الفلسطينية، استهداف فريق "المطبخ المركزي العالمي"، لافتةً إلى إصرار الاحتلال على سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين العزّل، وضد فرق الإغاثة الدولية والمنظمات الإنسانية.