الضباط الإداريون في ولاية القضارف السودانية يعلنون جاهزيتهم لمساندة الجيش

الضباط الإداريون في ولاية القضارف السودانية يعلنون استعدادهم لتقديم الدعم للجيش في السودان.

  • الضباط الإداريون في ولاية القضارف السودانية يعلنون جاهزيتهم لإسناد الجيش
    الضباط الإداريون في ولاية القضارف السودانية يطالبون بإعادة النظر في بعض القوانين لتعزيز إيرادات الولايات

أعلن الضباط الإداريون في ولاية القضارف السودانية، ليل أمس الخميس، استعدادهم للتجاوب مع نداء الاستنفار والتعبئة وتقديم الدعم لقوات الجيش المسلحة في المعارك التي تشهدها البلاد.

وذكرت وكالة "سونا" السودانية أن "إعلان الضباط الإداريين جاء خلال اجتماع مع وزير الحكم الاتحادي المهندس محمد كورتكيلا صالح ووالي القضارف المكلف الأستاذ محمد عبد الرحمن محجوب".

ودعا الضباط إلى ضرورة التركيز على التدريب والتنقل بين الولايات وإصلاح الخدمة المدنية، وفقاً للقوانين، وتوفير الحماية اللازمة لها.

وطالب الضباط الإداريون في القضارف بإعادة النظر في بعض القوانين لتعزيز إيرادات الولايات، إضافة إلى تطوير الحكم المحلي وتنظيم عمل الضباط الإداريين من خلال إصدار قانون جديد.

من جانبه، شدّد الوزير صالح الدور على أهمية الدور المهم الذي يؤديه الضابط الإداري في الحكم وتقديم الخدمات للمجتمع، مشيراً إلى رؤية الوزارة لتعزيز دور الضابط الإداري واستعادة مكانته، بحسب قوله.

يُشار إلى أن الاجتماع حضره مستشار وزارة الحكم الاتحادي عبد الله التوم الإمام، وأمين عام حكومة ولاية القضارف بالنيابة يعقوب محمد العبيد.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني، الخميس، ضبط كمية من الأسلحة والذخائر شرقي البلاد، لافتاً إلى أنها كانت في طريقها إلى قوات الدعم السريع التي تقاتل ضده منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي. وبحسب وكالة الأنباء السودانية، نفذت شعبة العمليات الخاصة عملية نوعية محكمة أسفرت عن ضبط الشحنة.

وتتواصل منذ 15 نيسان/أبريل الماضي اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كلّ من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ومنذ يومين، قالت السكرتيرة الإعلامية للجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان رزان الدوري للميادين إن "غالبية مستشفيات أم درمان باتت في مرمى النيران، وسط انقطاع كامل في شبكة الاتصالات ونقص في المواد التموينية".

وحذّرت منظمة إغاثة من خطر تفشّي الأمراض نتيجة تحلّل جثث القتلى في شوارع الخرطوم التي مزّقتها حربٌ بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 4  أشهر.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تحذر من موجة نزوح وعمليات تهريب بشر من السودان

منتصف نيسان/أبريل 2023 تندلع مواجهات عنيفة في الخرطوم وعدة مدن سودانية، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وتفشل الوساطات في التوصل لهدنة بين الطرفين.

اخترنا لك