الصين وروسيا تدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
مندوب روسيا في مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، يطالب بوقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. ومندوب الصين، تشانغ جون، يؤكّد أنّ على "إسرائيل" الامتثال للقانون الإنساني الدولي.
أكّد مندوب روسيا في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، مساء اليوم الجمعة، أنّ "إسرائيل" تواصل شنّ أسوأ عملية عسكرية، على الرغم من قرار مجلس الأمن، الذي طالب بوقف الحرب في غزة.
وخلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في غزة، قال نيبينزيا إنّ على مجلس الأمن أن يطالب بوقفٍ فوري لإطلاق النار في القطاع، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل لا تميّز بين مدني ومسلح، ولا بين مبانٍ سكنية ومدارس ومساجد ومستشفيات ومنشآت عسكرية".
ولفت إلى أنّ الوضع في غزة "يتفاقم" مع منع "الأونروا" من ممارسة عملها، مضيفاً أنّه، حتى الآن، لم تقدّم "إسرائيل" أدلة على تورط الموظفين.
بدوره، طالب مندوب الصين في مجلس الأمن، تشانغ جون، بتطبيق قرار مجلس الأمن الملزم بوقف إطلاق النار فوراً في غزة، داعياً إلى فتح جميع المعابر البرية مع قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال إنّه يجب دعم طلب فلسطين المحتلة، للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ولفت إلى أنّ على "إسرائيل" الامتثال للقانون الإنساني الدولي، والتوقف عن شنّ الهجمات على المنشآت المدنية وعمال الإغاثة في غزة.
وأواخر الشهر الماضي، تبنّى مجلس الأمن قراراً يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال شهر رمضان، داعياً إلى "إزالة كل العوائق" أمام المساعدات الإنسانية.
وطالب نيبينزيا بتعديل مشروع القرار من أجل أن يتضمّن عبارة "وقف إطلاق نار دائم"، موضحاً أنّ "صيغة قرار وقف إطلاق النار يمكن تأويلها بطرائق متعددة".