الصين تنتقد الاعتدءات الإسرائيلية على سوريا وتدعو إلى رفع كامل للعقوبات
نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، داي بينغ، يرحّب بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد للإمارات، وبإعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس ودمشق.
أعرب نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، داي بينغ، عن قلقه من عدم نقل أي معونات عبر خطوط التماس في الأسابيع الأخيرة في سوريا، مطالباً الأمانة العامة للأمم المتحدة بتنفيذ تعهداتها.
وانتقد نائب مندوب الصين بشدة الغارات الإسرائيلية على مطار حلب، داعياً إلى عدم تكرارها، وإلى ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وأفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء،أمس الأربعاء، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي نفّذ عدواناً بالصواريخ على مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المطار.
وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا": "نحو الساعة الثالثة و55 دقيقة من فجر اليوم، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفاً محيط مطار حلب الدولي".
وأضاف المصدر أنّ العدوان "أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية في المطار".
وأكّد المندوب الصيني، أن الرفع الجزئي للعقوبات الأحادية القسرية على سوريا لا يرفع عن كاهلها الضرر طويل الأمد الذي أصابها، مطالباً، في الوقت نفسه، برفع كل العقوبات غير الشرعية فوراً ومن دون شروط.
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: روسيا تطالب الأمم المتحدة بمناقشة الهجمات الإسرائيلية على سوريا
ورحّب المندوب الصيني بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد للإمارات، وبعقد اللقاء مع رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان، وبإعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس ودمشق.
وأكّد أن بكين تتطلع إلى صدور نتائج إيجابية عن اجتماع وزراء خارجية كل من إيران وتركيا وروسيا وسوريا، معرباً عن تفاؤله بأن الدعم الإقليمي سيعزز فرص الحلول في سوريا.
وطالب الدول الغربية بأن تؤدّي دوراً داعماً للجهود السياسية الرامية إلى الحلّ في سوريا، وبالتوقف عن استخدام الإرهابيين لتحقيق غاياتها الخاصة، داعياً إلى عدم التهاون في مكافحة الإرهاب من دون تمييز.
وفي سياق حديثه، دعا المندوب الصيني إلى خروج كل القوات غير الشرعية من الأراضي السورية، والتوقف عن نهب الثروات السورية.