الصين تدافع عن زيادة إنفاقها العسكري
المتحدث باسم البرلمان الصيني وانغ تشاو يقول إنّ الزيادة في الإنفاق الدفاعي لبلاده مرتبطة بالتحديات الأمنية المعقدة.
أعلن المتحدث باسم البرلمان الصيني وانغ تشاو، اليوم السبت، أنّ الزيادة في الإنفاق الدفاعي لبلاده مرتبطة بالتحديات الأمنية المعقدة والوفاء بالتزامات دولة كبيرة بحجم الصين.
وقال وانغ تشاو في مؤتمر صحافي: "حجم النفقات العسكرية يتحدد من خلال مراعاة احتياجاتنا الدفاعية ومستوى تطور الاقتصاد الوطني، وهو أيضاً إجراء شائع في جميع دول العالم".
وأضاف أنّ "نسبة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة لميزانية الدفاع في البلاد أدنى من المعدل الوسطي العالمي"، موضحاً أنّها بقيت مستقرة خلال السنوات القليلة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصين تلتزم بعقيدتها العسكرية الدفاعية، ولكنها في الوقت نفسه تزيد إنفاقها الدفاعي سنوياً، وفي الوقت الحالي تمتلك الصين ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وبحسب مشروع الميزانية لعام 2022، قررت الصين زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 7,1%، وفق ما أعلنت وزارة المال. وهذه النسبة مرتفعة قليلاً عن الزيادة في العام 2021 والتي بلغت 6,8%.
وجرى تخصيص نحو 1,45 تريليون يوان (230 مليار دولار) للدفاع الوطني، وفقاً لتقرير الميزانية الحكومية. وهذا ما زاد من قلق الدول الأخرى، لكن السلطات الصينية تقول إنّ الإنفاق العسكري للبلاد مناسب، وإنّها ستحافظ على نمو معتدل ومستقر وفقاً للتنمية الاقتصادية للبلاد.