أعلنت الحكومة الصومالية أنّ أكثر من 100 من مسلحي "حركة الشباب"، بينهم قيادات بارزة، قتلوا خلال عمليات عسكرية في محافظة شبيلي الوسطى جنوب شرقي البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الثلاثاء، أنّ الحكومة أصدرت بياناً، مساء أمس، في شأن تطورات العمليات العسكرية ضد "فلول مسلحي الشباب" في المحافظة.

وأشار بيان الحكومة إلى تدمير سيارات تحمل معدات عسكرية في عمليات نفذتها الاستخبارات الوطنية "بالتعاون مع الشركاء الدوليين" في الساعات الـ48 الماضية.

وجرت العمليات العسكرية في منطقتي مساجد علي جدود، وبورعولو المعروفة بــــ دوليلي في محافظة شبيلي الوسطى.

وذكرت الحكومة في بيانها أنّ "العملية الأولى جرت يوم السبت في 22 أكتوبر/تشرين الأول" واستهدفت مرأباً ومنزلاً كانا يجتمع فيهما قيادات وعناصر مليشيات الشباب، و"أسفرت عن مقتل 21 منهم بينهم القيادي عبد الله علي عرالي".

• مواضيع متعلقة

"أرض الصومال": زعيم المعارضة يفوز بانتخابات الرئاسة متغلباً على الرئيس الحالي

اليوم 01:29

وزير خارجية مصر يؤكد أهمية التوصل لحل سياسي في السودان.. وتحقيق الاستقرار في الصومال

17 تشرين ثاني

وأضاف البيان أنّ "العملية الثانية نفّذت يوم الأحد في 23 أكتوبر/تشرين الأول بضواحي منطقة مساجد علي جدود، وأسفرت عن مقتل 11 من عناصر مليشيات الشباب، وإصابة أكثر من 30 آخرين".

وتابع: العملية الثالثة "التي تعدّ الأقوى" وقعت في منطقة بورعولو حيث كان يجتمع عناصر الجبهات بقيادة القيادي مصعب عبد الله سني وقيادات أخرى، "من أجل التخطيط لشن هجوم على الجيش الوطني".

واستهدفت العملية الرابعة بحسب البيان "مليشيات فارة من العمليات السابقة، ونفّذت في أثناء تجمعهم، وقضي عليهم جميعاً".

اقرأ أيضاً: الصومال: الهجوم على فندق "توكل" انتهى بمقتل 9 أشخاص وتحييد المهاجمين

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد تعهد، في 23 آب/أغسطس الماضي، بشن "حرب شاملة" للقضاء على "حركة الشباب".  ونجحت القوات الحكومية في تحرير أكثر من 40 قرية، وقتل نحو 500 عنصر من مقاتلي الحركة في الأسابيع الـ3 الماضية في العمليات الجارية وسط الصومال.

ويشهد الصومال، منذ بضع سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب"، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي وحكمها. 

اقرأ أيضاً: الصومال: مقتل 30 عنصراً من "حركة الشباب" بينهم 3 قياديين