الصومال: قتلى بهجوم لـ"حركة الشباب" في إقليم هيران
ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي نفذته "حركة الشباب" ضد حافلات نقل ركاب في إقليم هيران إلى 20 شخصاً.
أعلن التلفزيون الصومالي الرسمي، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة القتلى في الهجوم الذي شنته "حركة الشباب" في إقليم هيران وسط الصومال إلى 20 شخصاً.
وأفاد التلفزيون الصومالي بأنّ حركة "الشباب" قتلت، الليلة الماضية، ما لا يقل عن 10 أشخاص، وأحرقت 7 شاحنات تنقل مواد غذائية في إقليم هيران وسط البلاد.
GRAPHIC: AL-SHABAAB kills at least 20 people, burn down 7 vehicles in Mahas district, Hiiraan region. The victims were drivers and passengers transporting food supplies from Beletweyne to Mahas. pic.twitter.com/gYWFqK4n1A
— Goobjoog News. (@GoobjoogNews) September 3, 2022
وفي السياق، أعربت السفارة الأميركية في الصومال عن قلقها إزاء هجوم "حركة الشباب" على مركبات نقل في إقليم هيران وسط البلاد.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا) إنّ 17 مديناً قتلوا، وأصيب آخرون، من جرّاء "هجوم إرهابي نفّذه عناصر مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة ضد مركبات نقل ركاب جماعي بإقليم هيران".
وأضافت أنّ "الإرهابيين أوقفوا عدة مركبات نقل ركاب جماعي في منطقة أفر إردود، على بعد 25 كليومتراً من مدينة بلدوين، ومن ثم أضرموا النيران في المدنيين، ما أسفر عن مصرع 17 شخصاً، بينهم نساء وأطفال".
يذكر أنّ "حركة الشباب"، التي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عاماً، شنّت هجوماً كبيراً على فندق "حياة" في مقديشو، واعتبر الأكثر دموية في العاصمة منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود، في منتصف أيار/مايو الماضي، وتوليه منصبه في أوائل آب/أغسطس الماضي، ما دفع الرئيس إلى التعهد بشن "حرب شاملة" للقضاء على الحركة.
يشار إلى أن "حركة الشباب" أُخرجت من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الأفريقي، بما في ذلك من مقديشو في العام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديداً كبيراً للسلطات المحلية.