الصومال: القضاء على مسلحي "حركة الشباب"الذين نفذوا هجوم مقديشو

الأمن الصومالي يعلن القضاء على مسلحين من "حركة الشباب" بعد اقتحامهم مقر بلدية العاصمة مقديشو، في محاولةٍ لاستهداف العمدة يوسف حسين جمال.

  • الصومال: القضاء على مسلحي
    جنود صوماليون أثناء التصدي للهجوم في مقديشو

أعلن الأمن الصومالي، اليوم الأحد، القضاء على مسلحين من "حركة الشباب"، الذين نفذوا هجوماً على مقر بلدية مقديشو.

وأعلنت وزارة الإعلام الصومالية عن مقتل 5 مدنيين في إثر الهجوم.

واقتحمت مجموعة من عناصر "حركة الشباب"، في وقتٍ سابق من اليوم، مقر بلدية العاصمة مقديشو، حيث سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف بالتزامن مع الهجوم.

وأعلنت "حركة الشباب"، مسؤوليتها عن الهجوم عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنّ "مقاتليها شقوا طريقهم داخل المبنى المستهدف بعد قتل حراس الأمن".

وبحسب ما ذكر موقع "غاروي" الإخباري الصومالي، فإنّ "حركة الشباب" أعلنت أنّها "تستهدف عمدة مقديشو يوسف حسين جمال، ولكنه لم يكن موجوداً في مكتبه وقت الهجوم".

ونقل الموقع عن شهود، أن "3 انفجارات دوت وأعقبها إطلاق نار كثيف، ويُعتقد أن أحد الانفجارات نتج عن تفجير انتحاري نفسه أمام مقر بلدية مقديشو".

وأفادت الشرطة ، أنّ "انفجاراً هائلاً دمر مباني قريبة من مقر بلدية مقديشو، تلاه إطلاق نار في هجوم تبنته "حركة الشباب".

وأعلنت الحكومة الصومالية، يوم الجمعة الماضي، مقتل 7 جنود صوماليين في هجوم شنته "حركة الشباب"، على معسكر للجيش قرب بلدة جلعدة التي استعادتها "حركة الشباب" مؤخراً.

وتعرضت قاعدة للجيش الصومالي في محافظة شبيلي الوسطى، يوم الثلاثاء الماضي، لهجوم شنته "حركة الشباب"، مستخدمةً سيارات مفخخة، ما أسفر عن مقتل 20 جندياً على الأقل.

ووقع ذلك بعد إعلان وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، سيطرة الجيش على مدينة هاراردير الاستراتيجية الساحلية في مقاطعة مودج وسط البلاد.

يذكر أنّ الصومال يشهد منذ سنوات صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب"، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.

اقرأ أيضاً: مقتل 15 عنصراً من "حركة الشباب" في عملية أمنية شرقي الصومال.

اخترنا لك