الصدر: من الواجب المحافظة على السلام في العراق خلال "زيارة الأربعين"

زعيم "التيار الصدري" في العراق، مقتدى الصدر، يدعو إلى تضييع الفرصة على مبغضي زيارة الأربعين، ويتهم "جهات" بمحاولة زرع الفتنة.

  • زعيم
    زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر (أرشيف)

أكّد زعيم "التيار الصدري" في العراق، مقتدى الصدر، أنّ "من الواجب المحافظة على كل أشكال السلام خلال زيارة الأربعين، وهناك جهات تريد زرع الفتنة، وأرجو تضييع الفرصة عليها".

وقال الصدر، خلال تغريدة له في "تويتر": "نرجو تضييع الفرصة على مبغضي هذه الزيارة، وعلى حثالات البعث الصَّدّامي، وعلى أيّ وقح مهما كان ومن أي طرفٍ كان".

وأوضح أنّ "كل من تصدر عنه إساءة أو عنف أو أذى أو احتكاك، أو أي شيء آخر من هذا القبيل، فإننا براء منه، ويجب إبلاغ الجهات المختصة لتقوم بواجبها، تحت طائلة القانون لا غير".

وأضاف، مخاطباً مناصريه، أنه "لا سبيل إلّا تجاهل من أساء إليكم، أو الإبلاغ عنه، ولا يحق لأحدٍ الرد على الإطلاق، فجميعنا نريد خدمة الإمام الحسين، عليه السلام، لا التفريط بالشعائر والمقدسات، ولا بالسلم الأهلي، ولن نرضى بإعادة الأحداث الشعبانية ولا مثيلاتها، مهما تكن".

وأكد أن "العراق أمانة في أعناق الجميع، بلا استثناء".

وأمس، أعلنت الحكومة العراقية انطلاق أعمال الجلسة الثانية من "الحوار الوطني" بين القوى السياسية.

وعُقد أول "اجتماع وطني" في قصر الحكومة في بغداد، في 17 آب/أغسطس الماضي، بحضور الرئاسات الثلاث، وقادة القوى السياسية، باستثناء "التيار الصدري".

ويوم الأحد الماضي، دعا رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، إلى تضمين جدول أعمال جلسة الحوار الوطني المقبلة تحديد موعد للانتخابات البرلمانية المبكرة، وانتخاب مجالس المحافظات في موعد أقصاه نهاية العام المقبل.

يُذكَر أنّ الهدوء عاد إلى العراق بعد انسحاب أنصار "التيار الصدري" من المنطقة الخضراء، وإنهاء "الإطار التنسيقي" اعتصام أنصاره في العاصمة بغداد.

اخترنا لك