الصدر: حلّ البرلمان العراقي بات مطلباً شعبياً وسياسياً لا بديل عنه

زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، يقول إنّ "حلّ البرلمان بات مطلباً شعبياً وسياسياً ونخبوياً، لا بديل عنه"، ويتحدث عن "تجاوب شعبي وتجاوب عشائري، ومن بعض القيادات السياسية الكردية والسنية وحتى الشيعية".

  • زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر (صورة أرشيفية)
    زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر (صورة أرشيفية)

أكّد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم السبت، أنّ "حلّ البرلمان بات مطلباً شعبياً وسياسياً ونخبوياً، لا بديل عنه".

وقال الصدر، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، إنه "بفضل الله ونعمته وجهود المعتصمين الأبطال، جاءت ردود إيجابية فيما يخصّ حلّ البرلمان، وتجاوب شعبي وتجاوب عشائري، ومن بعض القيادات السياسية الكردية والسنية، وحتى الشيعية أيضاً".

وأضاف: "نعم، بات حلّ البرلمان مطلباً شعبياً وسياسياً ونخبوياً، لا بديل عنه، ولتسكتْ كلّ أفواه الفاسدين أينما كانوا".

ودعا الصدر، في بيانه، القيادات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى "وقفة جادّة لإنقاذ العراق من أنياب الفساد والتبعية، وتصحيح مسار العملية السياسية، التي أضرّت بالبلاد".

وضمن هذا السياق، أعلن رئيس تحالف الفتح في العراق، هادي العامري، أمس الجمعة، تأييده "إجراء انتخابات مبكرة" في العراق، كان دعا إليها الصدر، بينما وصفت هيئة "الحشد الشعبي" خطاب الصدر بأنّه "منصف بحق مجاهديها".

كما أكدت كتائب سيد الشهداء في العراق أن "لا تجديد لرئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تحت أيّ ظرفٍ كان"، مثنية على "اجتماع الإطار التنسيقي الطارئ، والذي كان من أهم مقرراته الاتفاق على عدم التجديد للكاظمي،ـ ورفض إبقائه رئيساً للتسوية في المرحلة المقبلة".

وكان الصدر طالب، في كلمةٍ له منذ أيام، "بانتخاباتٍ مبكّرة بعد حلّ البرلمان الحالي"، مضيفاً أن "لا فائدة من الحوار، وخصوصاً بعد أن قال الشعب كلمته. جرّبنا الحوار معهم ولم يجلب إلى البلد إلّا الخراب والفساد".

وأوضح زعيم التيار الصدري أنّه "لم يقرر خوض الانتخابات الجديدة أو عدمه"، قائلاً إنه ليس "طالب سلطة، وليست لدي مغانم شخصية، لكنني أطلب الإصلاح".

ويعتصم الآلاف من مناصري الصدر، منذ أسبوع، داخل البرلمان العراقي، في المنطقة الخضراء، التي تضمّ مقارّ حكومية ودبلوماسية.

وانطلقت التظاهرات اعتراضاً على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة. في المقابل، تظاهر أنصار "الإطار التنسيقي" عند مداخل المنطقة الخضراء، ورفعوا شعار "دعم الشرعية والمحافظة على الدستور".

اخترنا لك