الشرطة الإيرانية تشن حملة ضد المتلاعبين بالسوق المالية
شرطة الأمن الاقتصادي في طهران تعتقل عدداً من المتلاعبين بسعر العملة، بالتزامن مع اعتقال شخص خطط لإضرام النيران في مترو طهران.
أعلن رئيس شرطة الأمن الاقتصادي في طهران، العقيد هدايت بهرامي، اعتقال 48 مخلاً في سوق العملات.
وقال بهرامي إنّ "الأعداء يسعون دائماً إلى استهداف الجمهورية الإسلامية، ولتحقيق هذا الهدف يستغلون الطمّاعين والانتهازيين"، مشيراً إلى أنّ من "أهم وسائل العدو ضد إيران هي إثارة حالة الاستياء وعدم الرضى بين شرائح المجتمع، من خلال نشر الأخبار الكاذبة وبث الأجواء السلبية إزاء سوق العملات".
من جهة ثانية، كشف المركز الإعلامي للشرطة الإيرانية عن اعتقال الشخص الذي قام بحرق مقاعد مترو طهران بعد خروج المسافرين منه لإشعال حريق في القطار.
ووفق الشرطة الإيرانية، فإنّ "المعتقل أبدى ندمه، وقال إنّه تأثر بأجواء الإعلام المناوئ للجمهورية الإسلامية".
ووجهت السلطات القضائية الإيرانية الاتهام إلى نحو 800 شخص، يوم الأحد، بسبب ضلوعهم في "أعمال شغب وقعت أخيراً" في محافظات هرمزكان وأصفهان ومركزي، وفقاً لموقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية.
ويوم أمس، أفرجت السلطات الإيرانية عن 38 شخصاً من المعتقلين والموقوفين خلال أعمال الشغب الأخيرة في مدينة زاهدان، بعد التأكّد من أنهم لم يؤدّوا دوراً مهماً في الاضطرابات.
اقرأ أيضاً: السيد خامنئي: اضطرابات إيران الأخيرة تخطيط منفعل وطائش من العدو
وتتّهم السلطات الإيرانية الولايات المتحدة بالوقوف خلف الاحتجاجات التي تصفها طهران بأنّها "أعمال شغب" لا تظاهرات.
في الوقت نفسه، أصدرت السلطات الإيرانية أحكاماً أولية بحق عددٍ من المتهمين بأعمال الشغب الأخيرة في طهران، مشيرةً إلى أنّ بعض المدانين حُكموا بالسجن من 5 إلى 10 سنوات.
وبحسب أرقام القضاء الإيراني، وجّه الاتهام إلى أكثر من 2200 شخص، نصفهم في طهران، منذ بدء الاحتجاجات قبل شهرين.