الشامي: التحرك الأميركي في البحر الأحمر يعطي قراءة سوداويّة للهدنة في اليمن
وزير الإعلام في حكومة صنعاء يعلّق على إعلان واشنطن تشكيل قوة بحرية جديدة في البحر الأحمر، ويرى أن مسار الأمور يعطي قراءة سوداويّة للهدنة المعلنة.
اعتبر وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، أنّ التعامل السلبي من قبل دول التحالف السعودي مع الهدنة يؤكّد عدم ظهور بوادرها حتى اليوم.
وفي تغريدة على تويتر قبل ساعات، حذّر الشامي من "الاستعداد للردّ على من ينقضون عهودهم بعد توكيدها"، مشيراً إلى أنّ التحرك الأميركي في البحر الأحمر يعطي قراءة سوداويّة للهدنة المعلنة.
من المعطيات الميدانية والتعامل السلبي من قبل العدوان مع الهدنة المعلنة والتي لم تظهر بوادرها حتى اليوم وتزامنها مع التحرك الأمريكي في البحر الأحمر يعطي قراءة سوداوية لهذه الهدنة.
— ضيف الله الشامي (@DhaifAlShami650) April 15, 2022
ولذلك اليقظة عالية والأيادي على الزناد فإما وفاء بالعهود أو تأديب لمن ينقضون عهودهم بعد توكيدها.
في السياق نفسه تحدّث رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام،أمس، وقال إن "التحرك الأميركي في البحر الأحمر، في ظل هدنة في اليمن، إنسانياً وعسكرياً، يناقض زعم واشنطن دعمها الهدنة".
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية تأسيس قوة مهمات جديدة مع دول حليفة، ستقوم بدوريات في البحر الأحمر قبالة اليمن. وتهدف القوة الجديدة، وفق واشنطن، إلى "تعزيز التعاون والأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
ويُواصل التحالف السعودي خرقه الهدنة في اليمن، بحيث أكدت "شركة النفط اليمنية"، أمس احتجاز تحالف العدوان سفينة الديزل الإسعافية، "هارفيست"، على الرغم من تفتيشها وحصولها على التصاريح من الأمم المتحدة.
كذلك رأى المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنّ "الهدنة ما زالت هشّةً وموقتةً".
ومساء يوم الـ 2 من نيسان/أبريل الماضي، دخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء، حيّزَ التنفيذ. وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن أنّه "بموجب هذه الهدنة، تتوقّف كل العمليات العسكرية الهجومية، براً وجواً وبحراً".