السيسي وإردوغان يتفقان على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يهاتف نظيره التركي رجب طيب إردوغان، ويقدّم إليه التهنئة بإعادة انتخابه رئيساً لتركيا.
اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب وإردوغان، مساء اليوم الإثنين، على "البدء الفوري في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء".
وأفادت الرئاسة المصرية، في بيانٍ لها، بأنّ "الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي، مقدِّماً إليه التهنئة بإعادة انتخابه رئيساً لتركيا".
الرئيس عبد الفتاح السيسي يجري اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس التركيhttps://t.co/UAmExjcSQC#السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي#الجمهورية_الجديدة#موقع_الرئاسة
— رئاسة جمهورية مصر العربية (@EGPresidency_AR) May 29, 2023
وقال المتحدّث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إنّ الرئيسين أكدا "عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين".
وأمس الأحد، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا فوز الرئيس رجب طيب إردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.
وفي وقتٍ سابق، شدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ونظيره المصري، سامح شكري، على أنّ البلدين معنيان بتطوير العلاقات الثنائية، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما.
وبدأت تركيا ومصر مباحثات لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2021. وعلى رغم التحسن النسبي في العلاقات بين البلدين، بعد اجتماعات عُقدت على مستوى نائبي وزيري الخارجية، فإنّها بطيئة التقدم، ولم يتفق البلدان على تبادل السفراء.
وفي إطار تطبيع العلاقات بمصر، قامت تركيا بإغلاق بعض القنوات الفضائية المعارضة لمصر، فضلاً عن منعها جماعة الإخوان المسلمين من ممارسة أي نشاط ضد السلطات المصرية.
وغادر عدد من ناشطي جماعة الإخوان المسلمين تركيا بعد التضييق عليهم من الحكومة التركية.
وشهدت العلاقات بين مصر وتركيا توتراً، طوال الأعوام الماضية، بسبب خلافات بين البلدين، أبرزها ملفّا "جماعة الإخوان" وليبيا.