السيد نصر الله: أطالب السلطة الفلسطينية بالعدالة في قضية الشهيد نزار بنات
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يطالب السلطات الفلسطينية بالعدالة في حادثة استشهاد الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني نزار بنات
تطرّق السيد نصر الله في خطاب له، اليوم الإثنين، إلى قضية استشهاد الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني نزار بنات، الذي استُشهد في 24 حزيران/يونيو الماضي بعد اعتقاله على يد الأمن الفلسطيني.
الأمين العام لـ #حزب_الله السيد #حسن_نصرالله: "#نزار_بنات كان الشخصية الجريئة والواضحة والأصيلة والقوية في موقفها تجاه المقاومة، والشجاعة إلى حدّ الاستشهاد". #الميادين #فلسطين pic.twitter.com/EuKL8iZUqI
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 11, 2021
وقال السيد نصر الله إنه كان يستمع، في حياة الشهيد نزار بنات، إلى تسجيلاته، وكان يُعجَب بـ"فكره الصافي بشأن فلسطين والصراعات في المنطقة".
وأضاف أن "من واجبي، قضاءً عمّا فات، أن أقف أمام هذا الشهيد المفكّر والشجاع والمظلوم"، لافتاً إلى أنه كان "الشخصية الجريئة والواضحة والأصيلة والقوية في موقفها تجاه المقاومة، والشجاعة إلى حدّ الاستشهاد".
وطالب السيد نصر الله السلطة الفلسطينية بالعدالة في قضية الشهيد بنات، معتبراً أنه "يجب أن تواجَه قضية الشـهيد نزار بنات بالعدالة والحقيقة، وألاّ يضيع هذا الدم".
وبعد خطاب السيد نصر الله، تصدّرت مواقع التواصل صور الشهيد بنات وهو يحمل صورة السيد نصر الله.
اليوم يومك يا نزار #نزار_بنات pic.twitter.com/jKWsmfbtGg
— المشتبك (@AwdeFares) October 11, 2021
#نزار_بنات 🌹❤✊❤✌❤🙏 pic.twitter.com/bssQYPXZ3B
— Bou Chouaib Taoufik🇵🇸❤💚💛✌🌷 (@TaoufikChouaib) October 11, 2021
وطالب الناشطون بالعدالة في قضية التحقيق في اغتيال بنات، وردّدوا الكلمة التي قالها السيد نصر الله، وهي "أنه كان جريئاً إلى حدّ الاستشهاد".
الشهيد نزار بنات كان جريئا حتى الاستشهاد pic.twitter.com/FLykievXJL
— الشيخ علي حايك (@alim11997733) October 11, 2021
وفي آخر مستجدات التحقيق بشأن مقتل الشهيد نزار بنات، اتهمت قبل أيام المجموعة الحقوقية "محامون من أجل العدالة" أجهزةَ السلطة الفلسطينية بتشويش إجراءات محاكمة قَتَلة الناشط السياسي نزار بنات، والتأثير في الشهود الذين يتعرّضون للملاحقة والاعتقال.
وأكّدت المجموعة أنّ "الأحداث المرتبطة باغتيال بنات جاءت وسط صمت مستمر لجهات الاختصاص، ممثَّلة بالنيابة العامة، بشأن ملاحقة الفاعلين"، مشيرةً إلى أنّها "ترى في هذا السلوك السلبي إهداراً متعمَّداً لمبدأ سيادة القانون وتطبيقه".
يُذكَر أنّ النيابة العسكرية أنهت في 5 أيلول/سبتمبر الماضي، التحقيقات في قضية الاغتيال، ووجَّهت تهمة الضرب المُفضي إلى الموت إلى 14 عنصراً وضابطاً، بينهم عقيد ضمن القوة التي شاركت في مهمة إلقاء القبض على نزار، بالإضافة إلى تهمة عدم إطاعة الأوامر العسكرية.
يُذكر أنّ الشهيد نزار بنات تُوُفّي بعد وقت قصير من توقيفه من جانب الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بينما تحدّثت عائلته عن "اغتيال" تعرّض له، وخصوصاً بعد تقرير طبي يؤكد تعرُّضه للضرب.
ولفت طبيب معتمَد من جانب مؤسسات حقوقية، اطّلع على تشريح الجثة، إلى أنّ وفاة بنات لم تكن طبيعية، وأنه تعرَّض للضرب، مضيفاً أنّ "الآثار في الجسم تؤكد أن الوفاة وقعت بعد أقل من ساعة من اعتقاله".