السودان: مقتل متظاهرَين اثنين برصاص القوات الأمنية
لجنة أطباء السودان تعلن مقتل متظاهرَين اثنين، اليوم السبت، برصاص القوات الأمنية، ليرتفع بذلك عدد القتلى الذين أحصتهم منذ الانقلاب إلى 92 شخصاً.
أعلنت لجنة أطباء السودان، اليوم السبت، مقتل متظاهرٍ ثانٍ برصاص القوات الأمنية، خلال الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة الخرطوم.
وأكّدت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيانٍ لها، أنَّ "المواطن قتل على خلفية إصابته بالرصاص الحي في البطن، من قبل قوات السلطات الانقلابية في مدينة بحري"، وأضافت أنّه "لم يتمَّ التعرف على بياناته بعد".
وقالت اللجنة في وقتٍ سابقٍ من اليوم إنَّ متظاهراً قد قُتِل بالرصاص الحي في مدينة أم درمان، على خلفية مشاركته في احتجاجاتِ موكبِ 13 كانون الثاني/يناير المناهضة للحكم العسكري في البلاد، وبيّنت أنَّ "المتظاهر القتيل احتُجِز لفترةٍ طويلةٍ في المستشفى، منذ وقت إصابته وحتى اليوم".
وأوضحت اللجنة الطبية أنّه بذلك يصبح عدد القتلى الذين أحصتهم منذ انقلاب الجيش السوداني، في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 92 قتيلاً.
والخميس الماضي، ذكرت لجنة أطباء السودان أنّ "8 متظاهرين أصيبوا خلال احتجاجاتٍ في العاصمة الخرطوم"، وأنَّ أحدهم "فارق الحياة إثر إصابته من مسافةٍ قريبةٍ في الصدر والبطن والعنق، في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة".
ويوم الأربعاء، أقام متظاهرون سودانيون حواجز متنوعة تسبّبت في إصابة معظم أنحاء العاصمة الخرطوم بالشلل.
ويعاني السودان من جمود سياسي وأزمة اقتصادية منذ أن أنهى انقلاب تشرين الأول/أكتوبر اتفاقاً لتقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين.
وكانت السلطات السودانية حظرت الأسبوع الفائت التظاهر والتجمعات وسط الخرطوم، عشية تظاهرات دعت إليها "لجان المقاومة".