السلطات التركية تعتقل 16 صحافياً بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية
بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية"، صحافيون أتراك يسجنون في ديار بكر في جنوب شرقي تركيا، ما يطرح التساؤلات مجدداً عن حرية الصحافة في تركيا.
-
ضابطان من شرطة مكافحة الشغب التركي يسيران أمام المسجد الأزرق في اسطنبول 13 حزيران/يونيو (أ ف ب).
أودع 16 صحافياً تركياً السجن، اليوم الخميس، بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية" في ديار بكر في جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية.
وكان 20 صحافياً يعملون في وسائل إعلام وشركات إنتاج قريبة من حزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للكرد) قد أوقفوا، في 8 حزيران/يونيو، بتهمة "الانتماء الى القسم الصحافي" من حزب العمال الكردستاني الذي تعدّه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "إرهابياً".
ووضع الصحافيون قيد الحجز الاحتياطي منذ ذلك الحين، وجرى سجن 16 منهم الخميس، بينهم سردار ألتان، الرئيس المشارك في جمعية صحافيين، بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية"، بحسب قرار إيداع السجن، وجرى الإفراج عن الصحافيين المتبقين تحت رقابة قضائية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإنّ المدعي استجوب الصحافيين بشأن مضمون مقالاتهم.
وتندّد منظمات غير حكومية بصورة دائمةبتراجع حرية الصحافة في تركيا، التي تحتل المرتبة 149 من أصل 180، بحسب تصنيف حرية الصحافة لعام 2022 الذي تنشره منظمة "مراسلون بلا حدود".
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حزب الشعوب الديموقراطي، ثالث أكبر كتلة في البرلمان التركي، بأنّه "الواجهة السياسية" لحزب العمال الكردستاني.
ومنذ عام 2016، أوقف مئات الأعضاء من حزب الشعوب الديموقراطي، وبينهم القيادي صلاح الدين دميرتاش.