السفارة الأميركية في موسكو تدعو رعاياها إلى المغادرة
السفارة الأميركية لدى روسيا تطلب إلى رعاياها مغادرة البلاد متذرّعةً بإمكانية "رفض موسكو قبول ازدواج الجنسية الروسية الأميركية ودعوة من يحملها إلى الخدمة العسكرية".
حضّت السفارة الأميركية في موسكو، أمس الثلاثاء، المواطنين الأميركيين على الامتناع عن السفر إلى روسيا، وأولئك الموجودين في البلاد على المغادرة سريعاً، حسبما ذكرت البعثة الدبلوماسية الأميركية في موسكو في بيان.
وبرّرت السفارة بيانها بـ"التعبئة التي بدأت في روسيا"، قائلة إنّ "روسيا قد ترفض قبول ازدواج الجنسية الروسية الأميركية وتدعو من يحملها إلى الخدمة العسكرية".
وأضاف البيان أنّ "الرحلات التجارية محدودة حالياً، وغالباً ما تكون غير متاحة في مهلة قصيرة، أما الطرق البرية بالسيارات أو الحافلات فمتاحة".
وكانت السفارة الأميركية قد أصدرت تحذيراً مماثلاً في شباط/فبراير، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في دونباس، ولم تغير التوصية منذ ذلك الحين.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 21 أيلول /سبتمبر، التعبئة الجزئية في قوات الاحتياط.
يشار إلى أنّ الكرملين وصف، في وقت سابق، التقارير عن نزوح رجال في سن التجنيد من روسيا بعد إعلان بوتين تعبئة جزئية بأنّها "مبالغ فيها ويشوبها كثير من التزوير"، مبيناً أن "ليس في الوقت الحالي أي قرار متخذ بشأن إغلاق الحدود، في ضوء التعبئة الجزئية في البلاد".
اقرأ أيضاً: الأركان الروسية تكشف العامل الرئيس عند الاستدعاء للتعبئة الجزئية.