الزهار للميادين: لا يمكن أن نتخلى عن سلاحنا
عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، محمود الزهار، يؤكد أنّ "ما يطرحه قادة الاحتلال بالنسبة إلى غزة وسائلُ فاشلة ومرفوضة"، كاشفاً أنه عبارة عن "مقايضة الأمن في مقابل الغذاء والدواء".
أكّد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، محمود الزهار، للميادين، أنّ الاحتلال حاول حصار المقاومة في غزة وفشل في ذلك.
وأضاف الزهار أنّ "ما يطرحه قادة الاحتلال بالنسبة إلى غزة وسائلُ فاشلة ومرفوضة، وهو عبارة عن مقايضة الأمن في مقابل الغذاء والدواء".
وأشار إلى أنّه "لا يمكن أن نتخلى عن سلاحنا، ولن نَقْبَل أسلوبَ التسوّل الذي يريدونه".
ما خلفيّة طرح لابيد اليوم حول الوضع في #غزة؟ لماذا "الاقتصاد مقابل الأمن" و "البنية التحتيّة مقابل التهدئة"؟#فلسطين pic.twitter.com/MXAt8WPTDj
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 14, 2021
من جهته، طرح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، خلال "مؤتمر معهد سياسات مكافحة الإرهاب" ما سَمّاه خطة إعادة تأهيل إنساني متطوّر لقطاع غزة، وقال إنها "في مقابل التزام التهدئة، ومنع حماس من تسليح نفسها".
وقدّم لابيد مُخَطَّطاً شاملاً للسياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة. وطبقاً للخطوط العريضة، فإنها عملية اقتصادية على مدى سنواتٍ في مقابل الأمن، تقضي بأن تكون استعادة البنية التحتية في قطاع غزة مشروطة بالتزام حماس تهدئةً طويلة الأمد.
وبيّن لابيد، في كلمته، أنّ "النيّة ليست التفاوض مع حماس، وأن إسرائيل تعتبر السلطة الفلسطينية الهيئةَ التمثيلية للفلسطينيين، وليست حماس".
يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي أظهر أن "التصعيد الأخير، والذي يشهده قطاع غزّة، وردودَ المقاومة الفلسطينية، على نحوٍ متقابل، من الطبيعي أن تُقلق المؤسستين الأمنية والعسكرية".