الرئيس مادورو: لبناء علاقة جديدة ومربحة بين فنزويلا وأميركا
الرئيس الفنزويللي يحمّل الأميركيين مسؤولية محاولة زعزعة الاستقرار في بلاده، ويتمنّى أن تتغيّر السياسات الأميركية مع الإدارة الجديدة.
أشار الرئيس الفنزويللي، نيكولاس مادورو، إلى "القبض على أكثر من 200 مرتزق من أكثر من 25 جنسية كانوا يخطّطون لإشعال النار في البلاد".
وشدّد مادورو على أنّ "الأميركيين خرقوا الاتفاقات، وأرادوا زعزعة الاستقرار في فنزويلا"، معتبراً "تغيير الرئيس في الولايات المتحدة فرصة جيدة لبناء علاقة جديدة ومربحة بين فنزويلا وأميركا".
وفي تعليق على الحدث الفلسطيني قال الرئيس الفنزويلي إنّ "الشعب الفلسطيني انتصر"، آملاً "أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مقدّمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة".
"الدولة دافعت عن نفسها في وجه مؤامرة أميركية بهدف تقويض #فنزويلا وقد فزنا في هذه المواجهة".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 10, 2025
خطاب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد أدائه اليمين الدستورية#الميادين pic.twitter.com/pbG4Zpmn0y
وفي سياق متصل قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في رسالته السنوية إلى الأمّة، في الـ16 من كانون الثاني/يناير الجاري، إنّ "المتطرفين حاولوا القيام بانقلاب سيبراني فاشي للمرّة الأولى في فنزويلا، في 28 و29 و30 تموز/يوليو 2024، وتمّ استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والأنظمة الإلكترونية كافة".
وأشار إلى أنّ بلاده وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والعالم، "بحاجة إلى ثورة ثقافية قوية تدافع عن أفضل القيم الإنسانية وتتصدّى للانحطاط الغربي والفاشية".