الرئيس الكولومبي يتهم الولايات المتحدة بتدمير اقتصادات العالم
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو يقول إنّ الدول مهددة بالركود وبسبب سعر الفائدة المرتفع الذي حدده الاحتياطي الفدرالي الأميركي.
اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الخميس، الولايات المتحدة بأنها تدمّر اقتصادات العالم عبر رفع معدلات الفائدة.
وقال بيترو، خلال اجتماع بمسؤولين ومواطنين في مدينة توربو، إنّ "الولايات المتحدة تدمر عملياً كل اقتصادات العالم".
وأضاف: "الدول مهددة بالركود وبسعر الفائدة المرتفع الذي حدده الاحتياطي الفدرالي الأميركي، الذي يجذب رؤوس أموال دول أميركا الجنوبية".
وحذّر بيترو من أنّ "الولايات المتحدة تتخذ قرارات لحماية نفسها، من دون التفكير في ما ستترتب عليه إجراءاتها"، متابعاً: "قيمة عملاتنا تنخفض، لا قيمة البيزو الكولومبي فقط".
ورجّح أول رئيس يساري لكولومبيا حدوث أزمة عالمية لأسباب عدة، بينها "حرب الغاز" في أوروبا، كما سمّاها، في أعقاب التطورات بين روسيا وأوكرانيا.
وفي محاولة لمكافحة التضخم، رفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة الرئيسة 5 مرات، منذ آذار/مارس الماضي، فارتفعت من 0.25% في آذار/مارس 2020، إلى نحو 3%.
ومنذ مطلع العام الحالي، تراجعت العملة الكولومبية بنسبة 16% في مقابل الدولار، ليساوي الدولار الواحد 4700 بيزو، وهو أمر غير معهود على مستوى البلاد.