الرئيس الجزائري يشرف على تنفيذ الجيش تمريناً تكتيكياً "فجر 2023"

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية "فجر 2023"، وذلك في ميدان الرمي والمناورات بولاية الجلفة جنوبي العاصمة.

  • الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والفريق أوّل السعيد شنقريحة (أرشيف)
    الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والفريق أوّل السعيد شنقريحة (أرشيف)

يشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية "فجر 2023"، وذلك في ميدان الرمي والمناورات بولاية الجلفة جنوبي العاصمة.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أنّ "رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، وصل إلى ميدان الرمي والمناورات بولاية الجلفة، الناحية العسكرية الأولى للإشراف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، فجر 2023".

تبون: الجزائر قلعة للسلم والأمان

وشدّد تبون، على أنّ عقيدة الجزائر كانت ولا تزال دفاعية، وأنّها تحرص دائماً على احترام سيادة الدول، كما أنّه لم يسبق لها في تاريخها أن كانت مصدر تهديد أو تعدٍ على أحد.

وأعرب الرئيس تبون عن بالغ ارتياحه للمستوى الذي وصل إليه الجيش الوطني الشعبي، مردفاً بالقول: "هنيئاً له، قيادةً وضباطاً وضباط صف ورجال الصف".

وأشار إلى أنّ الجزائر من البلدان القلائل التي تقوم بتنفيذ هذا النوع من التمارين بالذخيرة الحية. وأكّد أنّ الجزائر كانت ولازالت قلعة للسلم والأمان ولم تكن منذ استقلالها مصدر تهديد أو اعتداء على أحد.

كما أكّد الرئيس الجزائري أنّ "السياقات الإقليمية تزيد من عزمنا في عصرنة منظومتنا الدفاعية ومعداتنا والتحكم فيها".

وخلال الشهر الماضي، أجرت قوات تابعة للجيش الجزائري، تدريباً عسكرياً بالذخيرة الحيّة، شملت وحدات مدرّعة، وشاركت فيها قوات من الدعم الجوي.

وشهد الفريق أوّل السعيد شنقريحة، رئيس الأركان الجزائري، مراحل التدريب، الذي تمّ إجراؤه في القطاع العملياتي الجنوبي في تندوف، بحسب ما ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية.

يذكر أنّ الجيش الجزائري، يصنّف في المرتبة رقم 26 بين أضخم 145 جيشاً في العالم، وفقاً لإحصاءات "غلوبال فاير بور" (Global Firepower) لعام 2023، التي تشير إلى أنّه يحتل المرتبة رقم 25 بين أكثر جيوش العالم إنفاقاً بميزانية دفاع تقدّر بنحو 9.9 مليارات دولار.

وفي وقت سابق، حذّر شنقريحة، من المنظمات التخريبية التي تعمل على استغلال تكنولوجيا متطورة في أغراض التجسّس والتخريب، وتحاول خلق حالة فوضى.

وأكّد شنقريحة أنّ سلاح الدرك بلغ في مهمّاته أشواطاً بعيدة، ولا سيّما في ميدان اكتساب التقنيات الرفيعة، ذات الصلة بالأدلة الجنائية، إضافة إلى "مهمّات الحدود البرية ومراقبة كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن وسلامته، على غرار الهجرة غير النظامية".

اخترنا لك