الرئيس الإيراني: لن نتغاضى في مجال مكافحة الفساد
الرئيس الإيراني يؤكد محاربة الفساد، ويطالب الحكومة بعدم التغاضي أو المجاملة في التصدي للفساد داخل البلاد.
أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ضرورة محاربة الفساد باعتبارها إحدى الركائز التي تستند إليها الحكومة في إيران، لافتاً إلى أنّه ينبغي عدم التغاضي أو المجاملة في مجال التصدي للفساد داخل البلاد.
وجاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء الإيراني، اليوم الأحد، حيث قدّم مندوب الرئيس الإيراني الخاص بشؤون مكافحة الفساد، حسن درویشیان، تقريراً حول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة في البلاد.
ودعا الرئيس الإيراني إلى تعزيز التعاون والوئام والتنسيق بين السلطات العليا الثلاث في البلاد، مؤكداً أنّ هذا التعاون مطلوبٌ اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى، وذلك لحل معضلات البلاد.
وتطرّق رئيسي إلى تصريحات المرشد الإيراني، السيد علي خامنئي، خلال استقباله حشداً من العمال الإيرانيين، السبت، موجهاً الجهات المعنية في الحكومة بتشكيل فريق عمل لمتابعة هذه التعاليم.
وأوعز رئيسي إلى مساعد رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية والأقسام ذات الصلة، باتخاذ ما يلزم لتحقيق أهداف قائد الثورة الإسلامية، ورسم خارطة طريق بهدف توسيع القطاع المعرفي في البلاد، والعمل الجاد والدؤوب لإنجاز هذه المهام.
وأشار رئيسي إلى قرار سحب الثقة من وزير الصناعة الإيراني، رضا فاطمي أمين، والذي أقره البرلمان اليوم، معرباً عن تقديره لجهود الوزير المقال وزملائه أثناء توليهم مسؤولياتهم.
ووافق نواب مجلس الشورى الإيراني على سحب الثقة من وزير الصناعة والتعدين والتجارة في الحكومة الإيرانية الثالثة عشرة، والتي يترأسها الرئيس الإيراني.
وعقد البرلمان جلسة التصويت على سحب الثقة من وزير الصناعة المُقال، حيث جرى الاستماع إلى تصريحات النواب الموافقين والمعارضين لهذا الاقتراح.
ويجدر الذكر بأنّ حكومة رئيسي تركز على تعزيز القوة الاقتصادية في إيران، بدءاً بمكافحة الفساد، كما يؤكد المسؤولون الإيرانيون على ضرورة تعزيز قدراتهم الاقتصادية بالتعاون مع الدول الصديقة التي يحددونها.