الرئيس الإيراني في اتصال بسلطان عمان: الحوار مع الجيران أولوية حكومتي
سلطان عمان والرئيس الإيراني يجريان اتصالاً هاتفياً لتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، والرئيس الإيراني يؤكد أن الحوار مع البلدان المجاورة يعدُّ هدفاً أساسياً لحكومته.
اعتبر الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي أن تطوير العلاقات مع سلطنة عمان هو "هدف في متناول اليد في ضوء الثقة السياسية المتبادلة"، معتبراً الحوار مع الجيران أولوية الدبلوماسية للحكومة المقبلة.
وقال رئيسي، خلال اتصال هاتفي مع سلطان عمان هيثم بن طارق، إن "ماضي الأخوة بين الشعبين والصداقة بين الحكومتين متجذر وراسخ بحيث أن التطورات الإقليمية والدولية لم تستطع إضعافها أبداً".
ووصف رئيسي العلاقات بين البلدين بأنها "متنامية على الدوام"، مضيفاً أنه ورغم ذلك فإن "العلاقات بين طهران ومسقط تفصلها مسافة عن المستوى المتوقع، لذا يتوجب في أول فرصة ممكنة تنظيم برنامج شامل لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تحت إشراف خبراء الطرفين وتنفيذه بموافقة قادة البلدين".
ووصف الرئيس الإيراني المنتخب سلطنة عمان بالـ"جار الموثوق والشريك القيّم" لبلاده، موضحاً أنه ونظراً لمستوى الثقة القائمة بين البلدين فإن "تطوير العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية يعد هدفاً".
وتابع: "التعاطي والحوار والتشاور وتبادل الأفكار مع الجيران في القضايا والمواضيع المهمة في المنطقة تعد أولوية دبلوماسية للحكومة الـ13".
من جانبه، هنأ السلطان بن طارق رئيسي بمناسبة عيد الأضحى، وأعرب عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين "ستبقى قوية"، مشيراً إلى أن "هذه العلاقات الودية والبناءة ستكون مؤثرة إيجابياً على جميع تطورات المنطقة".
وفاز رئيسي، في 19 حزيران/يونيو الماضي، بالانتخابات الرئاسية الإيرانية. وتلقى رسائل تهنئة من رؤساء ومسؤولين حول العالم تدعوه إلى توطيد العلاقات وتطوير التعاون الثنائي.