الدفاع التركية: مقتل جندين وإصابة 4 إثر هجومٍ جنوبي شرق البلاد
وزارة الدفاع التركية، تعلن مقتل جندي وإصابة 4 آخرين إثر هجومٍ على مخفر حدودي بولاية أورفا جنوب شرقي سوريا، وذلك تزامناً مع الاحتلال التركي لمناطق في شمال سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، مقتل جندي وإصابة 4 آخرين إثر هجومٍ على مخفر حدودي بولاية أورفا جنوب شرقي البلاد، وذلك تزامناً مع الاحتلال التركي لمناطق في شمال سوريا، لمكافحة وحدات حماية الشعب الكردية المتمركزة شمالي سوريا، والتي تصنفها تركيا "تنظيماً إرهابياً".
وأكدت الوزارة، في بيان، "مقتل جندي وإصابة 4 آخرين في هجومٍ بقذيفة هاون على مخفر حدودي بولاية أورفا جنوب شرق تركيا"، مضيفةً أنّ القوات التركية "حيّدت 13 إرهابياً بالمنطقة".
وأكد محافظ ولاية أورفا نبأ مقتل الجندي وإصابة 4 آخرين.
علاوة على ذلك، صرّح مسؤول محلي تركي لسبوتنيك، بمقتل جنديين أتراك وإصابة 4 أخرين خلال تعرض، مخفر تشيتشك آلان الحدودي "لهجوم من الأراضي السورية مما أسفر عن مقتل جنديين إثنين وإصابة 4 آخرين بجروح 3 منهم بحالة خطرة".
وأشار المسؤول إلى أن "نحو 6 سيارات إسعاف توجهت إلى الحدود السورية عقب الهجوم على المخفر لنقل الجنود المصابين".
وأعلن محافظ ولاية غازي عنتاب، داوود غول، اليوم، سقوط قذيفة هاون أطلقتها وحدات حماية الشعب الكردية على منطقة قرقميش المحاذية لمدينة جرابلس السورية من دون أن تسفر عن إصابات.
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، خلال مؤتمر موسكو للأمن "ضرورة إنهاء الاحتلالين الأميركي والتركي في سوريا والتمكن من استثمار مواردنا التي تتعرض للنهب والسرقة".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في وقت سابق، أن بلاده تعتزم شن عملية عسكرية داخل الأراضي السورية لمكافحة "الإرهاب"، وإنشاء ما وصفها بـ"المنطقة الآمنة"، مشيراً إلى أنّه سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن قريباً.
وفيما تقول أنقرة إنّ وجودها في سوريا يهدف إلى منع التهديد من الفصائل الكردية لها، تعتبر دمشق الوجود التركي في البلاد احتلالاً.
واحتجت سوريا، في رسالة بعثتها وزارة الخارجية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي، على نية تركيا شن عملية عسكرية داخل أراضيها.