الخارجية القطرية: لا توجد انفراجة في المحادثات بشأن الحرب على غزة

المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، يقول إنّه "لا توجد انفراجة يمكن الإعلان عنها"، بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

  • قطر: لا اتفاق بين حركة حماس و
    المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري

أكّد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أن لا اتفاق بين حركة حماس و"إسرائيل"، بشأن أيّ من القضايا الرئيسية المرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة.

وفي مؤتمر صحافي، قال الأنصاري إنّه "لا توجد انفراجة يمكن الإعلان عنها"، بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشدّداً على أنّ الدوحة "متفائلة"، بخصوص محادثات الوساطة المتعلّقة بغزة.

ووفقاً له، فإنّ قطر "تضغط بقوة"، من أجل الموافقة على الاتفاق الذي طُرح في باريس بين حركة حماس و"إسرائيل".

ولفت إلى أنّه "لا يمكن التعليق" على تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن توقّع الاتفاق على وقف إطلاق النار يوم الإثنين.

وكان بايدن، قد أعرب عن أمله، في وقتٍ سابق اليوم، في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بحلول الإثنين المقبل، مشيراً إلى أنّ "وقف إطلاق النار المؤقت قد يساعد في اتجاه حلّ الدولتين والتطبيع مع السعودية".

بالتزامن، أكّد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، للميادين، أنّ تسريبات وكالة "رويترز"، بشأن مقترح يسمح بوقفٍ مبدئي لجميع العمليات العسكرية لـ40 يوماً، تأتي في إطار "الحرب النفسية على المقاومة"، واصفاً إيّاها بالتسريبات والأفكار الأميركية، مؤكّداً أنّ "المقاومة غير معنية بالتنازل عن أيّ من مطالبها".

وفي حين أعرب عن انفتاح حركة حماس على أيّ أفكارٍ يطرحها الوسطاء، إلا أنّه أكّد حرصها في الحفاظ على ثوابتها، وأشار إلى أنّ "الاحتلال يسعى إلى تحميل حماس مسؤولية أي فشل لاحق للمفاوضات، وهو ما قد يمهد لعمليةٍ ضد رفح".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك