الخارجية الروسية تصف تصريحات بوريل بأنها "زلة فرويدية".. ما السبب؟
المتحدثة باسم الخارجية الروسية تعلّق على تصريح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي حول الأحداث التي تجري في مقاطعة بيلغورود الروسية.
-
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أرشيف)
رأت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن تعليق مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على هجوم المجموعة التخريبية الأوكرانية على مقاطعة بيلغورود الروسية هو "زلة فرويدية"، ما يعني أنه خطأ في الكلام أو الذاكرة، مؤكدةً أن ذلك يدل على "أنه لم يعد شخصاً لائقاً".
وأضافت زاخاروفا: "بالنسبة إليه، مقاطعة بيلغورود وبلغراد [عاصمة صربيا] شيء واحد. ربما تكون هذه زلة فرويدية، لأن الطريقة التي تعاملوا بها مع بلغراد تعاملوا بها أيضاً مع كل ما يقع خارج النظام التابع لهم".
وأضافت أن "الأمر لا يتعلق بموقفه السياسي. إنها مسألة كذب إلى درجة أنهم يناقضون أنفسهم، بحيث تصبح هذه الكذبة واضحة".
وفي وقت سابق، لم يستطع بوريل، في مؤتمر عقده عقب اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، الإجابة عن سؤال حول الأحداث في مقاطعة بيلغورود الروسية، إذ إنه لم يميز بين بيلغورود التي جرت فيها أحداث هجوم المجموعة التخريبية ومدينة بلغراد عاصمة جمهورية صربيا.
وقبل ساعات قليلة، أعلنت روسيا أنّ قواتها المسلّحة قضت على المجموعة التي هاجمت منطقة بيلغورود بفضل ضربات للطيران والمدفعية وتحرك وحدات الدفاع عن الحدود.
وردّاً على هذا التسلّل، أدرجت روسيا منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا ضمن "النظام القانوني لمنطقة عمليات لمكافحة الإرهاب"، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، فياتشيسلاف غلادكوف، وهو ما يعطي سلطات خاصة لأجهزة الأمن، ويسمح بفرض إجراءات تشمل تعزيز الأمن ومراقبة الاتصالات.